في زيد بن صوحان
[صفحه 103] فيخذلني اللَّه.[1]. 2/8956- الخوارزمي، باسناده عن الأصبغ بن نباتة، قال لما ان اُصيب زيد بن صوحان يوم الجمل، أتاه علي عليهالسلام وبه رمق، فوقف عليه أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهالسلام فهو لما به فقال: رحمک اللَّه يازيد، فواللَّه ما عرفتک إلّا خفيف المؤنة، کثير المعونة، قال: فرفع اليه رأسه فقال: وأنت يرحمک اللَّه، فواللَّه ما عرفتک إلّا باللَّه عالماً، وبآياته عارفاً، واللَّه ما قاتلت معک من جهل، ولکني سمعت حذيفة بن اليمان يقول: سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يقول: علي أمير البررة، وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله، ألا وإن الحق معه، ألا وإن الحق معه يتبعه، ألا فميلوا معه.[2]. [صفحه 104]
1/8955- المفيد، حدثنا جعفر بن الحسين المؤمن، وجماعة من مشايخنا، عن محمد بن عبداللَّه بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن موسي بن جعفر البغدادي، عن علي بن معبد، عن عبيداللَّه بن عبداللَّه الدهقان، عن واصل بن سليمان، عن عبداللَّه ابنسنان، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: لما صرع زيد بن صوحان يوم الجمل، جاء أميرالمؤمنين عليهالسلام حتي جلس عند رأسه، فقال: يرحمک اللَّه يازيد فقد کنت خفيف المؤونة عظيم المعونة، قال: فرفع زيد رأسه اليه ثم قال: وأنت فجزاک اللَّه خيراً ياأميرالمؤمنين ما علمتک إلّا باللَّه عليماً وفي اُم الکتاب حکيماً، وأن اللَّه في صدرک العظيم، واللَّه ما قاتلت معک عن جهالة ولکنني سمعت اُم سلمة زوجة رسولاللَّه صلي الله عليه و آله تقول: سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يقول: من کنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وکرهت واللَّه أن أخذلک
صفحه 103، 104.