في الحوادث الکونية
2/9449- عن علي عليهالسلام أنه قال: کنا مع رسولاللَّه صلي الله عليه و آله ذات ليلة، إذ رُمِيَ نجم فاستضاء، فقال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله للقوم: ما کنتم تقولون في وقت الجاهلية إذا رأيتم مثل هذا؟ قالوا: کنا نقول: مات عظيم وولد عظيم، فقال صلي الله عليه و آله: فانه لا يُرمي بها لموت أحد ولا لحياة أحد، ولکن ربنا إذا قضي أمراً سبح حملة العرش فقالوا: قضي ربنا بکذا، فيسمع ذلک أهل السماء التي تليهم، فيقولون ذلک حتي يبلغ ذلک أهل سماء الدنيا، فتسترق الشياطين السمع، فربما اعتلقوا شيئاً فأتوا به الکهنة، فيزيدون [صفحه 487] وينقصون، فتخطئ الکهنة وتصيب، ثم إن اللَّه منع السماء بهذه النجوم، فانقطعت الکهانة، فلا کهانة، وتلا قول اللَّه عزّوجلّ: «إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ».[2] وقوله جلّ ثناؤه: «وَإِنَّا کُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً»[3] [4]. 3/9450- عن علي رضي الله عنه أنه قال: لما زلزلت الأرض: ما أسرع ما أخزيتم.[5]. 4/9451- أخرج ابنجرير، عن علي بن أبيطالب رضي الله عنه قال: لم تزل قطرة من ماء إلّا بمکيال علي يدي ملک إلّا يوم نوح، فانه أذن للماء دون الخزان، فطفي الماء علي الخزان فخرج، فذلک قوله: (إنا لما طغي الماء)، ولم ينزل شيء من الريح إلّا بکيل علي يدي ملک إلّا يوم عاد، فانه اُذن لها دون الخزان فخرجت، فذلک قوله: «بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ».[6] عتت علي الخزان.[7]. [صفحه 488]
1/9448- الصدوق، باسناده عن الرضا، عن آبائه عليهمالسلام سئل أميرالمؤمنين عليهالسلام عن المدّ والجزر ما هما؟ فقال عليهالسلام: ملک من ملائکة اللَّه عزّوجلّ موکل بالبحار يقال له: رومان، فاذا وضع قدمه في البحر فاض، وإذا أخرجهما غاض.[1].
صفحه 487، 488.