في طينة النبي ونوره















في طينة النبي ونوره‏



1/9444- محمد بن الحسن الصفار، حدثني علي بن حسان، عن علي بن عطية الزيات يرفعه إلي أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: قال علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام: إن للَّه نهراً دون عرشه ودون النهر الذي دون عرشه نور من نوره، وان علي حافتي النهر روحين مخلوقين، روح من أمره. وروح القدس، وإن للَّه عشر طينات: خمسة من نفح الجنة، وخمسة من الأرض، وفسّر الجنان وفسّر الأرض، ثم قال: ما من نبي ولا من ملک من بعد جبله إلّا نفخ فيه من الروحين، وجعل النبي صلي الله عليه و آله من إحدي الطينتين.[1].

2/9445- ذکر صاحب کتاب (الواحدة) قال: روي عن أبي‏محمد الحسن بن عبداللَّه الاطروش الکوفي، قال: حدثنا أبوعبداللَّه جعفر بن محمد البجلي، قال: حدثني أحمد بن محمد بن خالد البرقي، قال: حدثنا عبدالرحمن بن أبي‏نجران، عن عاصم بن حميد، عن أبي‏حمزة الثمالي، عن أبي‏جعفر عليه‏السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه‏السلام:

[صفحه 484]

إن اللَّه تبارک وتعالي أحد واحد، وتفرد في وحدانيته، ثم تکلم بکلمة فصارت نوراً، ثم خلق من ذلک النور محمد صلي الله عليه و آله وخلقني وذريتي، ثم تکلم بکلمة فصارت روحاً فأسکنها اللَّه في ذلک النور وأسکنه في أبداننا، فنحن روح اللَّه وکلماته، وبنا احتجب عن خلقه، فما زلنا في ظلة خضراء حيث لا شمس ولا قمر ولا ليل ولا نهار، ولا عين تطرف، نعبده ونقدسه ونسبحه قبل أن يخلق الخلق، الخبر.[2].

[صفحه 485]


صفحه 484، 485.








  1. بصائر الدرجات باب خلق أبدان الأئمة: 39، البحار 49:25، الکافي 389:1.
  2. تأويل الآيات الظاهرة: 121، البحار 9:15.