في خلق الإنسان والحيوان وأحواله















في خلق الإنسان والحيوان وأحواله‏



1/9429- قال علي عليه‏السلام: إنکم مخلوقون إقتداراً، ومربوبون اقتساراً، ومضمنون أجداثاً، وکائنون رفاقاً، ومبعوثون أفراداً، ومدينون حساباً، فرحم اللَّه عبداً اقترب فاعترف، ووجل فعمل، وحاذر فبادر، وعمّر فاعتبر، وحذّر فازدجر، وأجاب فأناب، وراجع فتاب، واقتدي فاحتذي، فباحث طلباً، ونجا هرباً، وأفاد ذخيرة وأطاب سريرة، وتأهّب للمعاد، واستظهر بالزاد ليوم رحيله ووجه سبيله، وحال حاجته، وموطن فاقته، فقدم أمامه لدار مقامه، فمهدّوا لأنفسکم، فهل ينتظر أهل غضارة الشباب إلّا حواني الهرم؟ وأهل بضاضة الصحة إلّا نوازل السقم، وأهل مدّة البقاء إلّا مفاجأة الفناء، واقتراب الفوت ودنوا الموت.[1] تحف العقول: 146، البحار 48:78.

2/9430- الشيخ المفيد: قال [عليه‏السلام]: أعجب ما في الانسان قلبه وله مواد من الحکمة وأضدادها، فان سنح له الرجاء أذله الطمع، وان هاج به الطمع أهلکه

[صفحه 476]

الحرص، وإن ملکه اليأس قتله الأسف، وان عرض له الغضب إشتد به الغيظ، وإن أسعف بالرضا نسي التحفظ، وإن ناله الخوف شغله الحذر، وإن اتسع له الأمن إستولت عليه العزة، وان جددت له نعمة أخذته العزة، وان أصابته مصيبة فضحه الجزع، وإن أفاد مالاً أطغاه الغني، وان عضته فاقة شغله البلاء، وان أجهده الجوع قعد به الضعف، وإن أفرط في الشبع کظته البطنة، فکل تقصير به مضر وکل افراط له مفسد.[2].

3/9431- قال علي عليه‏السلام: إن للقلوب شهوة واقبالاً وإدباراً، فأتوها من قبل شهوتها واقبالاً، فإن القلب إذا أکره عمي.[3].

4/9432- قال علي عليه‏السلام: إن هذه القلوب تمل کما تمل الأبدان، فابتغوا لها طوائف الحکمة.[4].

5/9433- محمد بن الحسن الصفار، حدثنا بعض أصحابنا، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن مسلم وإبراهيم؛ عن أيوب، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي‏بصير، عن جعفر عليه‏السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: إن اللَّه تبارک وتعالي خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام، فلما رکّب الأرواح في أبدانها کتب بين أعينهم مؤمن أو کافر، وما هم به مبتلون وما هم عليه من سيّي‏ء أعمالهم وحسنه في قدر إذن الفارة، ثم أنزل بذلک قرآناً علي نبيّه فقال: « إِنَّ فِي ذَلِکَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِيْنَ».[5] وکان رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله هو المتوسم وأنا بعده والأئمة من ذريتي هم المتوسمون.[6].

[صفحه 477]

6/9434- ابن‏شهر آشوب: وسأل نصرانيان أبابکر، ما الفرق بين الحب والبغض ومعدنهما واحد؟ وما الفرق بين الرؤيا الصادقة والرؤيا الکاذبة ومعدنهما واحد؟ فأشار إلي عمر، فلما سألاه أشار إلي علي عليه‏السلام، فلما سألاه عن الحب والبغض، قال عليه‏السلام: إن اللَّه تعالي خلق الأرواح قبل الأجساد بألفي عام فأسکنها الهواء فمهما تعارف هناک اعترف ههنا، ومهما تناکر هناک اختلف ههنا، ثم سألاه عن الحفظ والنسيان، فقال: إن اللَّه خلق ابن‏آدم وجعل لقلبه غاشية فمهما مرّ بالقلب والغاشية منفتحة حفظ وحصا ومهما مرّ بالقلب والغاشية منطبقة لم يحفظ ولم يحصي، ثم سألاه عن الرؤيا الصادقة والرؤيا الکاذبة، فقال عليه‏السلام: إن اللَّه خلق الروح وجعل لها سلطاناً، فسلطانها النفس فاذا نام العبد خرج الروح وبقي سلطانه فيمر به جبل من الملائکة وجبل من الجن، فمهما کان من الرؤيا الصادقة فمن الملائکة، ومهما کان من الرؤيا الکاذبة فمن الجن، فأسلما علي يديه وقتلا معه يوم صفين.[7].

تبيين: يحتمل أن تکون الغاشية کناية عما يعرض القلب من الخيالات الفاسدة والتعلقات الباطلة؛ لأنها شاغلة للنفس عن إدراک العلوم والمعارف کما ينبغي، وعن حفظها، والمراد بالنفس هناأماالروح البخارية الحيوانية وبالروح النفس الناطقة، والمراد بقوله: سلطانها السلطان المنسوب من قبلها عليالبدن وأنها مسلطة علي الروح، من جهة أن تعلقها بالبدن مشروط بها تابعة لها، فاذا زالت الحيوانية انقطع تعلق الناطقة أو خرجت عن‏البدن، ويحتمل العکس، والمراد بخروج الروح خروجها من الأعضاء الظاهرة وميلها إلي الباطن، وتسلط الناطقة علي الحيوانية ظاهر لکونها المدبرة للبدن وجميع أجزائه، والتفريع في قوله عليه‏السلام: (فيمر به) علي الوجهين ظاهر، فانه لبقاء السلطان في البدن لم تذهب الحياة بالکلية، وبقيت الحواس الباطنة مدرکة، فإلهام الملائکة ووساوس الشياطين أيضاً باقية.

[صفحه 478]

7/9435- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمد، أخبرنا محمد بن الأشعث، حدثني موسي بن إسماعيل، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن جدّه علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام، قال علي بن الحسين عليه‏السلام: أخبرني أبي‏أن عمر بن الخطاب قال يوماً: ثلاث لم أسأل عنهن رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله، قال علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام: وما هنّ؟ قال عمر بن الخطاب: حبّ الرجل الرجل لم يجر بينهما خلطة ولا معرفة فأيّ ذلک؟ والرؤيا منها ما يصدق کأخذ اليد، ومنها ما يکون أحلاماً أضغاثاً فأي ذلک؟ والرجل يتحدث بالحديث أحياناً ويختلف عليه أحياناً فأيّ ذلک؟ فقال علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام: أنا أخبرک بهن: أما ما ذکرت من حبّ الرجل الرجل لم يجر بينهما خلطة ولا معرفة، فان اللَّه عزّوجلّ خلق الأرواح قبل الأجساد، فتلقي الأرواح علي سبب بين السماء والأرض فتشام کما يتشام الخيل، فما تعارف ثم ائتلف ههنا، وما تناکر ثم اختلف ههنا، وأما الرؤيا فان العقل إذا عرج بنفسه وهو في النوم فما تأتي النفس في المصعد فهي کأخذ اليد، فاذا هبطت إلي جسدها تلقته الشياطين ثم والأضغاث لکي تحرمه، وما أخبرت به فهو الذي لا يصدق، وأما الرجل يحدث بالحديث فينسي فان القلب تغشاه ظلمة کظلمة القبر، فاذا غشي القلب الشي‏ء فلا يذکره فاذا انجلا عنه ذکره.[8].

8/9436- الصدوق، حدثنا أبي، قال: حدثنا سعد بن عبداللَّه، قال: حدثنا محمد ابن‏الحسين بن أبي‏الخطاب، عن عيسي بن عبداللَّه العلوي، عن أبيه عبداللَّه بن محمد بن عمر بن علي أبي‏طالب، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليه‏السلام قال: سألت رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله عن الرجل ينام فيري الرؤيا، فربما کانت حقاً، وربما کانت باطلاً؟ فقال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: ياعلي ما من عبدينام إلّا عرج بروحه إلي رب العالمين، فما

[صفحه 479]

رأي عند رب العالمين فهو حق، ثم إذا أمر اللَّه العزيز الجبار بردّ روحه إلي جسده فصارت الروح بين السماء والأرض، فما رأته فهو أضغاث أحلام[9].

9/9437- علي بن إبراهيم القمي، حدثني أبي، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو ابن‏مقدام، عن ثابت الحذاء، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي‏جعفر محمد بن علي ابن‏الحسين، عن أبيه، عن آبائه عليهم‏السلام، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: إن اللَّه تبارک وتعالي لما أراد أن يخلق خلقاً بيده، وذلک بعد ما مضي من الجن والنسناس في الأرض سبعة آلاف سنة، وکان من شأنه خلق آدم، کشط عن أطباق السماوات قال للملائکة انظروا إلي أهل الأرض من خلقي من الجن والنسناس، فلما رأوا ما يعملون فيها من المعاصي وسفک الدماء والفساد في الأرض بغير الحق، عظم ذلک عليهم وغضبوا وتأسفوا علي أهل الأرض ولم يملکوا غضبهم، قالوا ربنا إنک أنت العزيز القادر الجبار القاهر العظيم الشأن، وهذا خلقک الضعيف الذليل يتقلبون في قبضتک ويعيشون برزقک ويتمتعون بعافيتک، وهم يعصونک بمثل هذه الذنوب العظام، لا تأسف عليهم ولا تغضب ولا تنتقم لنفسک لما تسمع منهم وتري، وقد عظم ذلک علينا واکبرناه فيک، قال: فلما سمع من الملائکة، قال: «إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً».[10] يکون حجة لي في الأرض علي خلقي، فقالت الملائکة سبحانک «أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا»[11] کما أفسد بنو الجان ويسفکون الدماء کما سفک بنو الجان ويتحاسدون ويتباغضون، فاجعل ذلک الخليفة منا فانا لا نتحاسد ولا نتباغض ولا نسفک الدماء، ونسبح بحمدک ونقدس لک.

قال عزّوجلّ: «إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ».[12] إني اُريد أن أخلق خلقاً بيدي وأجعل من ذريته أنبياء ومرسلين وعباداً صالحين أئمة مهتدين، وأجعلهم خلفاء

[صفحه 480]

علي خلقي في أرضي، ينهونهم عن معصيتي وينذرونهم من عذابي ويهدونهم إلي طاعتي ويسلکون بهم طريق سبيلي، وأجعلهم لي حجة عليهم، وأبيد النسناس من أرضي واُطهرها منهم، وأنقل مردة الجن العصاة من بريتي وخلقي وخيرتي وأسکنهم في الهواء في أقطار الأرض فلا يجاورون نسل خلقي، واجعل بين الجن وبين خلقي حجاباً فلا يري نسل خلقي الجن ولا يجالسونهم ولا يخالطونهم، فمن عصاني من نسل خلقي الذين اصطفيتهم وأسکنتهم مساکن العصاة أوردتهم مواردهم ولا اُبالي، قال: فقالت الملائکة ربنا افعل ما شئت «لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّکَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَکِيمُ».[13] قال: فباعدهم اللَّه من العرش مسيرة خمس مائة عام، قال: فلاذوا بالعرش وأشاروا بالأصابع، فنظر الرب عزّوجلّ إليهم ونزلت الرحمة، فوضع لهم البيت المعمور فقال: طوفوا به ودعوا العرش فانه لي رضيً، فطافوا به وهو البيت الذي يدخله کل يوم سبعون ألف ملک لا يعودون أبداً، فوضع اللَّه البيت المعمور توبة لأهل السماء، ووضع الکعبة توبة لأهل الأرض، فقال تبارک وتعالي: «إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ».[14] قال: وکان ذلک من اللَّه تعالي في آدم قبل أن يخلقه واحتجاجاً منه عليهم، (قال): فاغترف ربنا عزّوجلّ غرفة بيمينه من الماء العذب الفرات وکلتا يديه يمين فصلصلها في کفّه حتي جمدت، فقال لها: منک أخلق النبيين والمرسلين وعبادي الصالحين والأئمة المهتدين والدعاة إلي الجنة وأتباعهم إلي يوم القيامة، ولا اُبالي

[صفحه 481]

ولا أُسأل عما أفعل وهم يسألون، ثم اغترف غرفة اُخري من الماء المالح الاُجاج فصلصلها في کفّه فجمدت ثم قال: لها منک أخلق الجبارين والفراعنة والعتاة واُخوان الشياطين والدعاة إلي النار إلي يوم القيامة، وأشياعهم ولا اُبالي ولا اُسأل عما أفعل وهم يسألون، قال: وشرطه في ذلک البداء ولم يشترط في أصحاب اليمين، ثم أخلط المائين جميعاً في کفّه فصلصلها ثم کفهما قدام عرشه وهما سلالة من طين، ثم أمر اللَّه الملائکة الأربعة: الشمال والجنوب والصبا والدبور أن يجولوا علي هذه السلالة من الطين فامرؤوها وأنشؤوها ثم أنزوها وجزوها وفصلوها وأجروا فيها الطبايع الأربعة: الريح والدم والمرة والبلغم، فجالت الملائکة عليها وهي الشمال والجنوب والصبا والدبور، وأجروا فيها الطبايع الأربعة: الريح في الطبائع الأربعة من البدن من ناحية الشمال، والبلغم في الطبائع الأربعة من ناحية الصبا، والمرة في الطبائع الأربعة من ناحية الدبور، والدم في الطبائع الأربعة من ناحية الجنوب، قال: فاستقلت النسمة وکمل البدن فلزمه من ناحية الريح حبّ النساء وطول الأمل، والحرص، ولزمه من ناحية البلغم حب الطعام والشراب والبر والحلم والرفق، ولزمه من ناحية المرة الحب والغضب والسفه والشيطنة والتجبر والتمرد والعجلة، ولزمه من ناحية الدم حب الفساد واللذات ورکوب المحارم والشهوات قال أبوجعفر عليه‏السلام وجدناه في کتاب أميرالمؤمنين عليه‏السلام.[15].

10/9438- قال أميرالمؤمنين علي عليه‏السلام: الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناکر منها اختلف.[16].

11/9439- محمد بن الحسين الرضي: روي ذعلب اليمامي، عن أحمد بن قتيبة، عن عبداللَّه بن يزيد، عن مالک بن دحية، قال: کنا عند أميرالمؤمنين علي عليه‏السلام وقد ذُکر عنده اختلاف الناس فقال: إنما فرق بينهم مبادي طينتهم، وذلک أنهم کانوا فلقة من سبخ أرض وعذبها، وحزن تربة وسهلها، فهم علي حسب قرب أرضهم يتقاربون، وعلي قدر اختلافها يتفاوتون، فتآم الرواء ناقص العقل، وماد القامة قصير الهمة،

[صفحه 482]

وزاکي العمل قبيح المنظر، وقريب القعر بعيد السير، ومعروف الضريبة منکر الجليبة، وتائه القلب متفرق اللّب، وطليق اللسان حديد الجنان[17].

12/9440- عن علي رضي الله عنه: ما من القلوب قلب إلّا وله سحابة کسحابة القمر، بينما القمر يضيئ إذ علته سحابة، فأظلم إذ تجلت.[18].

13/9441- أخرج ابن‏جرير، عن علي بن أبي‏طالب رضي الله عنه قال: إن للَّه ملائکة يتولون في کل يوم بشي‏ء، يکتبون فيه أعمال بني آدم.[19].

14/9442- قال علي عليه‏السلام: ليس من أحد إلّا وفيه حمقة فيها يعيش[20].

15/9443- قال علي عليه‏السلام: ما أعجب هذا الانسان مسرور بدرک ما لم يکن ليفوته، محزون علي فوت ما لم يکن ليدرکه، ولو أنه فکّر لأبصر، وعلم أنّه مدّبر، وان الرزق عليه مقدّر، ولاقتصر علي ما تيسّر، ولم يتعرف لما تعسّر.[21].

[صفحه 483]


صفحه 476، 477، 478، 479، 480، 481، 482، 483.








  1. الارشاد في حکمه ومواعظه عليه‏السلام: 159، البحار 52:70، علل الشرائع: 159، نهج‏البلاغة قصار الحکم: 108.
  2. نهج‏البلاغة قصار الحکم: 193، البحار 61:70.
  3. نهج‏البلاغة قصار الحکم: 197، البحار 61:70.
  4. الحجر: 75.
  5. بصائر الدرجات باب إن الأئمة هم المتوسمون: 376، البحار 132:61، الاختصاص: 302، تفسير فرات: 228 ح 307.
  6. مناقب ابن‏شهر آشوب باب قضاياه في عهد الأول 357:2، البحار 222:40.
  7. الجعفريات: 246، دار السلام 234:4.
  8. أمالي الصدوق المجلس 125:29، دار السلام 232:4، البحار 158:61.
  9. البقرة: 30.
  10. البقرة: 30.
  11. البقرة: 30.
  12. البقرة: 32.
  13. الحجر:28 تا 30.
  14. تفسير القمي 36:1، تفسير البرهان 76:1، البحار 103:11، علل الشرائع باب 104:96.
  15. البحار 265:2.
  16. نهج‏البلاغة خطبة: 234، البحار 254:5.
  17. الجامع الصغير للسيوطي 506:2 ح 7983.
  18. تفسير السيوطي 36:6.
  19. ربيع الأبرار 61:2.
  20. تحف العقول: 150، البحار 54:78.