الحلّة
[صفحه 469] فقلت له: يا مولاي أراک تذکر مدينة أکان هاهنا مدينة وانمحت آثارها؟ فقال: لا ولکن ستکون مدينة يقال لها الحلّة السيفية، يمدّنها رجل من بني أسد، يظهر بها قوم أخيار لو أقسم أحدهم علي اللَّه لأبرّ قسمه.[1].
1/9422- عن جعفر بن محمّد بن قولويه، عن الکليني، قال: حدّثني عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابنأبيعمير، عن أبيحمزة الثمالي، عن الأصبغ بن نباتة، قال: صحبت مولاي أميرالمؤمنين عليهالسلام عند وروده إلي صفين وقد وقف علي تل يقال له تل عرير، ثمّ أومأ إلي أجمة ما بين بابل والتل وقال: مدينة وأيّ مدينة،
صفحه 469.