في أحوال الخضر















في أحوال الخضر



1/7919- قطب الدين الراوندي، عن ابن‏بابويه، حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي‏القاسم، عن محمد بن علي الکوفي، عن إبراهيم بن أبي‏البلاد، عن أبيه، عن الحارث الأعور الهمداني، قال: رأيت مع أميرالمؤمنين عليه‏السلام شيخاً بالنخيلة، فقلت: ياأميرالمؤمنين من هذا؟ قال: هذا أخي الخضر جاءني يسألني عما بقي من الدنيا، وسألته عما مضي من الدنيا، فأخبرني وأنا أعلم بما سألته منه، قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: فاُوتينا بطبق رطب من السماء، فأما الخضر فرمي بالنوي، وأما أنا فجمعته في کفي، قال الحارث: قلت فهبه لي ياأميرالمؤمنين فوهبه لي فغرسته فخرج جنة حشاناً جيداً بالغاً عجباً لم أر مثله قط.[1].

2/7920- ابن‏شهر آشوب: قال الفتح بن شجزف (شخرف): رأي أميرالمؤمنين عليه‏السلام الخضر عليه‏السلام في المنام، فسأله نصيحة، قال: فأراني کفه فاذا فيها مکتوب

[صفحه 34]

بالخضرة:


قد کنت ميتاً فصرت حياً
وعن قليل تعود ميتاً


فابن لدار البقاء بميتاً
ودع لدار الفناء بيتاً[2].

[صفحه 35]


صفحه 34، 35.








  1. قصص الأنبياء في ذکر موسي بن عمران عليه‏السلام: 157 ح172، البحار 131:39.
  2. مناقب ابن شهر آشوب باب مقاماته مع الأنبياء 247:2، البحار 133:39، تاريخ بغداد 387:12.