في قصة عزير
2/7918- أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن فضال، عن الحسين بن علوان، عن محمد بن داود العبدي، عن الأصبغ بن نباتة، إن عبداللَّه بن الکواء [صفحه 32] اليشکري، قام إلي أميرالمؤمنين عليهالسلام فقال: ياأميرالمؤمنين إن أباالمعتمر تکلم آنفاً بکلام لا يحتمله قلبي، فقال: وما ذاک؟ قال: يزعم أنک حدثته أنک سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يقول: إنا قد رأينا أو سمعنا برجل أکبر سناً من أبيه؟ فقال أميرالمؤمنين عليهالسلام: فهذا الذي کبر عليک؟ قال: نعم، فهل تؤمن أنت بهذا وتعرفه؟ فقال: نعم، ويلک يابن الکواء افقه عني أخبرک عن ذلک، إن عزيراً خرج من أهله، وامرأته في شهرها، وله يومئذ خمسون سنة، فلما ابتلاه اللَّه عزّوجلّ بذنبه أماته مائة عام، ثم بعثه فرجع إلي أهله وهو ابنخمسين سنة، فاستقبله ابنه وهو ابنمائة سنة، ورد اللَّه عزيراً في السن الذي کان به فقال له ما يريد.[3]. [صفحه 33]
1/7917- العياشي: عن أبيطاهر العلوي، عن علي بن محمد العلوي، عن علي ابنمرزوق، عن إبراهيم بن محمد، قال: ذکر جماعة من أهل العلم أن ابنالکواء قال لعلي عليهالسلام: ياأميرالمؤمنين، ما ولد أکبر من أبيه من أهل الدنيا؟ قال: نعم اُولئک ولد عزير حيث مرّ علي قرية خربة، وقد جاء من ضيعة له، تحته حمار ومعه شته فيها تين وکرز فيه عصير، فمر علي قرية خربة فقال: «أَنَّي يُحْييِ هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ»[1] فتوالد ولده وتناسلوا، ثم بعث اللَّه اليه فأحياه في المولد الذي أماته فيه، فاُولئک ولده أکبر من أبيهم.[2].
صفحه 32، 33.