في أحوال يوسف















في أحوال يوسف‏



1/7911- الصدوق، سأل الشامي أميرالمؤمنين عليه‏السلام عن أکرم الناس نسباً؟ فقال عليه‏السلام: صديق اللَّه يوسف بن يعقوب إسرائيل اللَّه ابن‏إسحاق ذبيح اللَّه ابن‏إبراهيم خليل اللَّه.[1].

2/7912- الراوندي: عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: إن موسي لما أمر أن يقطع البحر فانتهي اليه وضربت وجوه الدواب فرجعت، فقال موسي: يارب ما لي؟ قال: ياموسي إنک عند قبر يوسف فاحمل عظامه، وقد استوي القبر بالأرض، فسأل موسي قومه: هل يدري أحد منکم أين هو؟ قالوا: عجوز لعلها تعلم.

فقال لها: هل تعلمين؟ قالت: نعم، قال: فدلينا عليه، قالت: لا واللَّه حتي تعطيني ما أسألک، قال: ذلک لک، قالت: فإني أسألک أن أکون معک في الدرجة التي تکون

[صفحه 27]

في الجنة، قال: سلي الجنة، قالت لا واللَّه إلّا أن أکون معک، فجعل موسي يرادها (يراود)، فأوحي اللَّه أن أعطها ذلک، فانه لا ينقصک، فأعطاها ودلته علي القبر فأخرج العظام وجاوز البحر.[2].

[صفحه 28]


صفحه 27، 28.








  1. عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 245:1، البحار 284:12.
  2. الدعوات: 40 ح100، البحار 130:13، کنز العمال 516:11 ح32412.