في أحوال يوسف
2/7912- الراوندي: عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: إن موسي لما أمر أن يقطع البحر فانتهي اليه وضربت وجوه الدواب فرجعت، فقال موسي: يارب ما لي؟ قال: ياموسي إنک عند قبر يوسف فاحمل عظامه، وقد استوي القبر بالأرض، فسأل موسي قومه: هل يدري أحد منکم أين هو؟ قالوا: عجوز لعلها تعلم. فقال لها: هل تعلمين؟ قالت: نعم، قال: فدلينا عليه، قالت: لا واللَّه حتي تعطيني ما أسألک، قال: ذلک لک، قالت: فإني أسألک أن أکون معک في الدرجة التي تکون [صفحه 27] في الجنة، قال: سلي الجنة، قالت لا واللَّه إلّا أن أکون معک، فجعل موسي يرادها (يراود)، فأوحي اللَّه أن أعطها ذلک، فانه لا ينقصک، فأعطاها ودلته علي القبر فأخرج العظام وجاوز البحر.[2]. [صفحه 28]
1/7911- الصدوق، سأل الشامي أميرالمؤمنين عليهالسلام عن أکرم الناس نسباً؟ فقال عليهالسلام: صديق اللَّه يوسف بن يعقوب إسرائيل اللَّه ابنإسحاق ذبيح اللَّه ابنإبراهيم خليل اللَّه.[1].
صفحه 27، 28.