في عدم جواز البراءة منه
2/8683- عن محمّد بن المفضّل، عن الحسن بن صالح، عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام قال: قال علي عليهالسلام: لتذبحنّ علي سبّي وأشار بيده إلي حلقه، ثمّ قال: فإن أمروکم بسبّي فسبّوني وإن أمروکم أن تبرؤا منّي فإنّي علي دين محمّد صلي الله عليه و آله ولم ينههم عن إظهار البراءة.[2]. [صفحه 469] 3/8684- الحسن بن محمّد الطوسي، عن أبيه، عن محمّد بن محمّد، عن محمّد بن عمر الجعابي، عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن يحيي بن زکريّا بن شيبان، عن أبيبکر بن مسلم، عن محمّد بن ميمون، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليهمالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: ستدعون إلي سبّي فسبّوني، وتدعون إلي البراءة منّي فمدّوا الرقاب فإنّي علي الفطرة.[3]. 4/8685- الطوسي، عن أبيه، عن هلال بن محمّد الحفّار، عن إسماعيل بن عليّ الدعبلي، عن عليّ بن عليّ أخي دعبل بن عليّ الخزاعي، عن عليّ بن موسي الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام أنّه قال: ألا إنّکم ستعرضون علي سبّي، فإن خفتم علي أنفسکم فسبّوني، ألا وإنّکم ستعرضون علي البراءة منّي فلا تفعلوا فإنّي علي الفطرة.[4]. 5/8686- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: أما إنّه سيظهر عليکم بعدي رجل رحب البلعوم، مندحق البطن، يأکل ما يجد، ويطلب ما لا يجد، فاقتلوه، ولن تقتلوه، ألا وإنّه سيأمرکم بسبّي والبراءة منّي، فأمّا السبّ فسبّوني، فإنّه لي زکاة، ولکم نجاة، وأمّا البراءة فلا تبرّؤا (تتبرّوا) منّي، فإنّي ولدت علي الفطرة، وسبقت إلي الايمان والهجرة.[5]. 6/8687- الحاکم النيسابوري، أخبرنا الشيخ أبوبکر بن إسحاق، أنبأ محمّد بن أحمد بن النضر الأزدي، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبوإسحاق الفزاري، عن سفيان ابنسلمة بن کهيل، عن أبيصادق، قال: قال علي رضي الله عنه: إنّکم ستعرضون علي سبّي فسبّوني، فإن عُرِضت عليکم البراءة منّي فلا تبرؤا منّي فإنّي علي الإسلام، فليمدد [صفحه 470] أحدکم عنقه، ثکلته اُمّه فإنّه لا دنيا له ولا آخرة بعد الإسلام، ثمّ تلا: «إِلَّا مَنْ أُکْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ».[6] [7]. 7/8688- الحاکم النيسابوري، أخبرنا أبوأحمد بکر بن محمّد بن حمدان الصيرفي بمرو من أصل کتابه، ثنا أبومحمّد عبيدبن قنفذ البزّار، ثنا يحيي بن عبدالحميد الحماني، ثنا سفيان بن عيينة، عن عبداللَّه بن طاووس، عن أبيه، قال: کان حجر بن قيس المدري من المختصّين بخدمة أميرالمؤمنين عليّ بن أبيطالب رضي الله عنه فقال له علي يوماً: يا حجر إنّک تقام بعدي فتؤمر بلعني فالعنّي ولا تبرأ منّي، قال طاووس: فرأيت حجر المدري وقد أقامه أحمد بن إبراهيم خليفة بني اُميّة في الجامع ووکّل به ليلعن علياً أو يقتل، فقال حجر: أما إنّ الأمير أحمد بن إبراهيم أمرني أن ألعن عليّاً فالعنوه لعنه اللَّه، فقال طاووس: فلقد أعمي اللَّه قلوبهم حتّي لم يقف أحد منهم علي ما قال.[8]. 8/8689- محمّد بن محمّد المفيد، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: إنّکم ستعرضون من بعدي علي سبّي فسبّوني، فإن عرض عليکم البرائة منّي فلا تبرؤا منّي فإنّي ولدت علي الإسلام، فمن عرض عليه البرائة منّي فليمدد عنقه، فإن تبرّأ منّي فلا دنيا له ولا آخرة.[9]. بيان: قال الحرّ العاملي رحمه الله في المقام: أقول: وتقدّم ما يدلّ علي بعض المقصود، وما تقدّم في حديث مسعدة من تکذيب رواية النهي عن البراءة رواية عامي، ويحتمل الحمل علي إنکار النهي التحريمي خاصة وعلي التقيّة في الرواية، ولا يخفي علي اللبيب ما فيه من الحکمة. [صفحه 471] ونذکر نحن هنا رواية مسعدة زيادة في الايضاح: عن عليّ بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، قال: قلت لأبي عبداللَّه عليهالسلام: إنّ الناس يروون أنّ علياً عليهالسلام قال علي منبر الکوفة: أيّها الناس إنّکم ستدعون إلي سبّي فسبّوني ثمّ تدعون إلي البراءة منّي، وإنّي علي دين محمّد صلي الله عليه و آله ولم يقل: وتبرّؤوا منّي، فقال له السائل: أرأيت إن اختار القتل دون البراءة؟ فقال: واللَّه ما ذلک عليه وما له إلّا ما مضي عليه عمّار بن ياسر، حيث أکرهه أهل مکّة وقلبه مطمئنّ بالايمان، فأنزل اللَّه عزّوجلّ فيه: «إِلَّا مَنْ أُکْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ»[10] فقال له النبي صلي الله عليه و آله عندها: يا عمّار إن عادوا فعُد، فقد أنزل اللَّه عذرک في الکتاب وأمرک أن تعود إن عادوا.[11]. 9/8690- الصدوق، باسناد التميمي، عن الرضا، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: إنّکم ستعرضون علي البراءة منّي فلا تتبرّؤا منّي فإنّي علي دين محمّد.[12]. [صفحه 472]
1/8682- إبراهيم بن محمّد الثقفي، عن يوسف بن کليب، عن يحيي بن سليمان، عن أبيمريم الأنصاري، عن محمّد بن علي الباقر عليهالسلام قال: خطب علي عليهالسلام علي منبر الکوفة فقال: سيعرض عليکم سبّي وستذبحون عليه، فإن عرض عليکم سبّي فسبّوني، وإن عرض عليکم البراءة منّي فإنّي علي دين محمّد صلي الله عليه و آله ولم يقل فلا تبرؤا منّي.[1].
صفحه 469، 470، 471، 472.