في المجوس وأحوالهم















في المجوس وأحوالهم‏



1/7945- الواحدي في (البسيط) وابن‏مهدي في (نزهة الأبصار) بالاسناد عن ابن‏جبير، قال: لما انهزم اسفيذ همبار، قال عمر: ما هم بيهود ولا نصاري، ولا لهم کتاب، وکانوا مجوساً، فقال علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام: بل کان لهم کتاب ولکنه رفع، وذلک أن ملکاً لهم سکر فوقع علي ابنته (أو قال: اُخته) فلما أفاق قال کيف الخروج منها؟ قال: تجمع أهل مملکتک فتخبرهم أنک تري ذلک حلالاً وتأمرهم أن يحلّوه، فجمعهم وأخبرهم أن يتابعوه، فأبوا أن يتابعوه فخدّ لهم اُخدوداً في الأرض، وأوقد فيها النيران وعرضهم عليها فمن أبي قبول ذلک قذفه في النار، ومن أجاب خلي سبيله.[1].

2/7946- ابن‏شهر آشوب: روي جابر بن يزيد، وعمر بن أوس، وابن‏مسعود،

[صفحه 55]

واللفظ له: إن عمر قال: لا أدري ما أصنع بالمجوس، أين عبداللَّه بن عباس، قالوا: هاهو ذا، فجاء فقال: ما سمعت علياً يقول في المجوس فان کنت لم تسمعه فاسأله عن ذلک؟ فمضي ابن‏عباس إلي علي عليه‏السلام فسأله عن ذلک فقال: «أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَي الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدي فَمَا لَکُمْ کَيْفَ تَحْکُمُونَ»[2] ثم أفتاه.[3].

[صفحه 56]


صفحه 55، 56.








  1. مناقب ابن شهر آشوب باب قضاياه عليه‏السلام في عهد الثاني 368:2، البحار 235:40، تفسير مجمع البيان 465:4، تفسير نور الثقلين 546:5.
  2. يونس: 35.
  3. مناقب ابن شهر آشوب باب قضاياه عليه‏السلام في عهد الثاني 368:2، البحار 235:40.