في اختلاف بني إسرائيل
2/7942- وعنه: عن الصهباء البکري، قال: سمعت علي بن أبيطالب عليهالسلام دعا [صفحه 52] رأس الجالوت وأسقف النصاري، فقال: إني سائلکما عن أمر وأنا أعلم به منکما فلا تکتماني، ثم دعا أسقف النصاري فقال: أنشدک باللَّه الذي أنزل الانجيل علي عيسي وجعل علي رجله البرکة، وکان يبرئ الأکمه والأبرص، وأزال ألم العين وأحيي الميت، وصنع لکم من الطين طيوراً، وأنبأکم بما تأکلون وما تدخرون، فقال: دون هذا صدق، فقال علي عليهالسلام: بکم افترقت بنو اسرائيل بعد عيسي؟ فقال: لا واللَّه إلّا فرقة واحدة، قال علي عليهالسلام کذبت واللَّه الذي لا إله إلّا هو لقد افترقت اُمة عيسي علي اثنين وسبعين فرقة کلها في النار إلّا فرقة واحدة، إن اللَّه يقول: «مِنْهُمْ اُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَکَثِيرٌ مِنْهُمْ سَآءَ مَا يَعْمَلُونَ»[3] فهذه التي تنجو.[4]. 3/7943- علاء الدين الهندي: عن شيخ من کندة، قال: کنا جلوساً عند علي [عليهالسلام]فأتاه أسقف نجران فأوسع له فقال له رجل توسّع لهذا النصراني ياأميرالمؤمنين؟ فقال علي [عليهالسلام]: انهم کانوا إذا أتوا رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم أوسع لهم، فسأله رجل علي کم افترقت النصرانية ياأسقف؟ فقال: افترقت علي فرق کثيرة لا أحصيها، قال علي [عليهالسلام] أنا أعلم علي کم افترقت النصرانية من هذا وان کان نصرانياً، افترقت علي إحدي وسبعين فرقة، وافترقت اليهودية علي اثنتين وسبعين فرقة، والذي نفسي بيده لتفترقنّ الحنيفيّة علي ثلاث وسبعين فرقة، فتکون اثنتان وسبعون في النار وفرقة في الجنة.[5]. 4/7944- السيوطي: أخرج ابنأبيحاتم، عن علي بن أبيطالب رضي الله عنه قال: افترقت بنو اسرائيل بعد موسي إحدي وسبعين فرقة کلها في النار إلّا فرقة، وافترقت النصاري بعد عيسي علي اثنتين وسبعين فرقة کلها في النار إلّا فرقة، [صفحه 53] وتفترق هذه الاُمة علي ثلاث وسبعين فرقة کلها في النار إلّا فرقة، فأما اليهود فان اللَّه يقول: «وَمِنْ قَوْمِ مُوسي أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ»[6] وأما النصاري فإن اللَّه يقول: «مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ»[7] فهذه التي تنجو، وأما نحن فيقول: «وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ»[8] فهذه التي تنجو من هذه الاُمة.[9]. [صفحه 54]
1/7941- العياشي: عن أبيالصهبان البکري، قال: سمعت علي بن أبيطالب عليهالسلام ودعا رأس الجالوت وأسقف النصاري، فقال: اني سائلکما عن أمر وأنا أعلم به منکما فلا تکتماني، يارأس الجالوت بالذي أنزل التوراة علي موسي وأطعمکم المنّ والسلوي، وضرب لکم في البحر طريقاً يبساً، وفجرّ لکم من الحجر الطوري إثنتا عشرة عيناً لکل سبط من بني اسرائيل عيناً، إلّا ما أخبرتني علي کم افترقت بنو إسرائيل بعد موسي؟ فقال: فرقة واحدة، فقال: کذبت والذي لا إله إلّا غيره، لقد افترقت علي إحدي وسبعين فرقة کلها في النار إلّا واحدة، فإن اللَّه يقول: «وَمِنْ قَوْمِ مُوسي اُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ»[1] فهذه التي تنجو.[2].
صفحه 52، 53، 54.