قصة أصحاب السبت
2/7930- العياشي: عن هارون بن عبيد، رفعه إلي أحدهم عليهمالسلام قال: جاء قوم إلي أميرالمؤمنين عليهالسلام بالکوفة وقالوا له: ياأميرالمؤمنين إن هذه الجراري تباع في أسواقنا، قال: فتبسم أميرالمؤمنين عليهالسلام ضاحکاً ثم قال: قوموا لأريکم عجباً ولا تقولوا في وصيتکم إلاّ خيراً، فقاموا معه فأتوا شاطيء بحر فتفل فيه تفله، وتکلم بکلمات، فاذا بجرّية رافعة رأسها، فاتحة فاها، فقال لها أميرالمؤمنين عليهالسلام: من أنت الويل لک ولقومک؟ فقالت: نحن من اهل القرية التي کانت حاضرة البحر إذ يقول [صفحه 46] اللَّه في کتابه «إذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً»[2] الاية، فعرض اللَّه علينا ولايتک فقعدنا عنها فمسخنا اللَّه، فبعضنا في البر وبعضنا في البحر، فأما الذين في البحر فنحن الجراري، وأما الذين في البر فالضب واليربوع، قال: ثم التفت أميرالمؤمنين عليهالسلام الينا فقال: أسمعتم مقالتها؟ قلنا: اللهم نعم، قال: والذي بعث محمداً بالنبوة لتحيض کما تحيض نساؤکم.[3]. [صفحه 47]
1/7929- العياشي: عن الأصبغ بن نباته، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: کانت مدينة حاضرة البحر، فقالوا لنبيهم: إن کان صادقاً فليحولنا ربنا جرّيثاً، فاذا المدينة في وسط البحر قد غرقت من الليل، وإذا کل رجل منهم مسوداً (ممسوخاً) جرّيثاً يدخل الراکب في فيها.[1].
صفحه 46، 47.