الخطوط العامه لواجبات الحاكم الفرديه و الاجتماعيه











الخطوط العامه لواجبات الحاکم الفرديه و الاجتماعيه



159- اياک و الدماء و سفلکها بغير حلها:

ا. فانه ليس شي‏ء ادني لنقمه،

ب. و لا اعظم لتبعه،

ج. و لا احري بزوال نعمه،

د. و انقطاع مده، من سفک الدماء بغير حقها.

ه. و الله سبحانه مبتدي بالحکم بين العباد فيما تسافکوا من الدماء يوم القيامه.

160- فلا تقوين سلطانک بسفک دم حرام فان ذلک مما يضعفه و يوهنه، بل يزيله و ينقله.

[صفحه 91]

161- و لا عذر لک عند الله و لا عندي في قتل العمد لان فيه قود البدن.

162- و ان ابتليت بخطا و افرط عليک سوطک او سيفک او يدک بالعقوبه، فان في الوکزه فما فوقها مقتله فلا تطمحن بک نخوه سلطانک عن ان تودي الي اولياء المقتول حقهم.

163- واياک و الاعجاب بنفسک و الثقه بما يعجبک منها.

164- و حب الاطراء، فان ذلک من اوثق فرص الشيطان في نفسه ليمحق ما يکون من احسان المحسنين.

165- و اياک و المن علي رعيتک باحسانک.

166- او التزيد فيما کان من فعلک.

167- او ان تعدهم فتتبع موعدک بخلفک:

ا. فان المن يبطل الاحسان.

ب. و التزيد يذهب بنور الحق.

ج. و الخلف يوجب المقت عند الله و الناس.

قال الله تعالي:

«کبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون»

168- و اياک و العجله بالامور قبل اوانها.

169- او التسقط فيها عند امکانها

170- او اللجاجه فيها اذا تنکرت.

171- او الوهن عنها اذا استوضحت.

172- قضع کل امر موضعه.

173- و اوقع کل امر موقعه.

174- و اياک و الاستئثار بما الناس فيه اسوه.

175- و الغابي عما تعني به مما قد وضح للعيون، فانه ما خوذ

[صفحه 92]

منک لغيرک و عما قليل تنکشف عنک اغطيه الامور و ينتصف منک للمظلوم.

176- املک حميه انفک و سوره حدک و سطوه يدک.

177- و غرب لنسانک.

178- و احترس من کل ذلک بکف البادره و تاخير السطوه حتي يسکن غضبک فتملک الاختيار. ولن تحکم ذلک من نفسک حتي تکثر بذکر المعاد الي ربک.

179- و الواجب عليک ان تتذکر ما مضي لمن تقدمک:

ا. من حکومه عادله.

ب. او سنه فاضله، او اثر عن نبينا- صلي الله عليه و آله و سلم-.

ج. او فريضه في کتاب الله.

فتقتدي بما شاهدت مما عملنا به فيها.

180- و تجتهد لنفسک في اتباع ما عهدت اليک في عهدي هذا و استوثقت به من الحجه لنفسي عليک، لکيلا تکون لک عله عند تسرع نفسک الي هواها.


صفحه 91، 92.