الکتاب الحکوميون
ا. باجمعهم لوجوه صالح الاخلاق. ب. ممن لا تبطره الکرامه فيحتري بها عليک في خلاف لک بحضره ملاء. ج. و لا تقصر به الغفله عن ايراد مکاتبات عمالک عليک. د. و اصدار جواباتها علي الصواب عنک، فيما ياخذ لک و يعطي منک. ه. و لا يضعف عقدا اعتقده لک. و. و لا يعجز عن اطلاق ما عقد عليک. ز. و لا يجهل مبلغ قدر نفسه في الامور. فان الجاهل بقدر نفسه يکون بقدر غيره اجهل. 102- ثم لا يکن اختيارک اياهم علي فراستک و استنامتک و حسن الظن منک فان الرجال يتعرضون لفراسات الولاه بتصنعهم و حسن خدمتهم و ليس وراء ذلک من النصحه و الامانه شيء. 103- و لکن اختبرهم بماولوا للصالحين قبلک. ا. فاعمد لاحسنهم کان في العامه اثرا. ب. و اعرفهم بالامانه وجها. فان ذلک دلي علي نصيحتک لله و لمن وليت امره. 104- و اجعل لراس کل امر من امورک راسا منهم: ا. لا يقهره کبيرها. ب. و لا يتشتت عليه کثيرها. 105- و مهما کان في کتابک من عيب فتغابيت عنه الزمته. [صفحه 83]
101- ثم انظر في حال کتابک فول علي امورک خيرهم و اخصص رسائلک التي تدخل فيها مکائدک و اسرارک:
صفحه 83.