الضرائب و دافعوها
95- لان الناس کلهم عيال علي الخراج و الهه. 96- و ليکن نظرک في عماره الارض ابلغ من نظرک في استجلاب الخراج لان ذلک لا يدرک الا بالعماره. 97- و من طلب الخراج بغير عماره: [صفحه 81] ا. اخرب البلاد. ب. و اهلک العباد. ج. و لم يستقم امره الا قليلا. 98- فان شکوا: ا. ثقلا، ب. اوعله، ج. او انقطاع شرب، د. او باله او احاله ارض اغتمرها غرق او اجحف بها عطش، 99- خففت عنهم بما ترجو ان يصلح به امرهم و لا يثقلن عليک شيء خففت به الموونه عنهم: ا. فانه ذخر يعودون به عليک في عماره بلادک. ب. و تزيين ولايتک. ج. مع استجلابک حسن ثنائهم. د. و تبجحک باستفاضه العدل فيهم معتمدا فضل قوتهم: 1- بما ذخرت عندهم من اجمامک لهم. 2- و الثقه منهم بما عودتهم من عدلک عليهم. 3- و رفقک بهم. 4- فربما حدث من الامور ما اذا عولت فيه عليهم من بعد احتملوه طيبه انفسهم به فان العمران محتمل ما حملته. 100- و انما يوتي خراب الارض من اعواز اهلها و انما يعوز اهلها: ا. لا شراف انفس الولاه علي الجمع. ب. و سوء ظنهم بالبقاء. ج. و قله انتفاعهم بالعبر. [صفحه 82]
94- و تفقد امر الخراج بما يصلح اهله فان في صلاحه و صلاحهم صلاحا لمن سواهم و لا صلاح لمن سواهم الا بهم.
صفحه 81، 82.