الخطوط العامه للواجبات











الخطوط العامه للواجبات



10- و اشعر قلبک الرحمه للرعيه،

11- و المحبه لهم،

12- و اللطف بهم.

13- و لا تکونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم اکلهم. فانهم صنفان:

ا. اما اخ لک في الدين.

ب. او نظير لک في الخلق.

[صفحه 69]

14- يفرط منهم الزلل و تعرض لهم العلل و يوتي علي ايديهم في العمد و الخطا فاعطهم من عفوک و صفحک مثل الذي تحب و ترضي ان يعطيک الله من عفوه و صفحه.

15- فانک فوقهم و والي الامر عليک فوقک و الله فوق من ولاک و قد استکفاک امرهم و ابتلاک بهم.

16- و لا تنصبن نفسک لحرب الله فانه لا يد لک بنقمته و لا غني بک عن عفوه و رحمته.

17- و لا تند من عفو.

18- و لا تبجحن بعقوبه.

19- و لا تسرعن الي بادره وجدت منها مندوحه.

20- و لاتقولن اني مومر امر فاطاع فان ذلک ادغال في القلب و منهکه للدين و تقرب من الغير.

21- و اذا احدث لک ما انت فيه من سلطانک ابهه او مخيله فانظر الي. عظم ملک الله فوقک و قدرته منک علي مالا تقدر عليه من نفسک. فان ذلک يطامن اليک من طماحک و يکف عنک من غربک و يفي اليک بما عزب عنک من عقلک.

22- اياک و مساماه الله في عظمته و التشبه به في جبروته، فان الله يذل کل جبار و يهين کل مختال.

23-

ا. انصف الله،

ب. و انصف الناس:

1- من نفسک.

2- و من خاصه اهلک.

3- و من لک فيه هوي من رعيتک.

24- فانک الا تفعل تظلم و من ظلم عباد الله کان الله

[صفحه 70]

خصمه دون عباده و من خاصمه الله ادحض حجته و کان لله حربا حتي ينزع و يتوب.

25- و ليس شي ادعي الي تغيير نعمه الله و تعجيل نقمته من اقامه علي ظلم. فان الله يسمع دعوه المصطهدين و هو للظالمين بالمرصاد.

26- و ليکن احب الامور اليک:

ا. اوسطها في الحق.

ب. و اعمها في العدل.

ج. و اجمعها لرضي الرعيه.

27- فان سخط العامه يجحف برضي الخاصه و ان سخط الخاصه يغتفرمع رضي العامه.


صفحه 69، 70.