خطبه 124-تعليم ياران در كار جنگ











خطبه 124-تعليم ياران در کار جنگ



[صفحه 418]

قوله- عليه‏السلام- اجزا امرو قال ابن ابي‏الحديد: من الناس من يجعل هذا او نحوه امرا بلفظ الماضي، کالمستقبل في قوله - تعالي- و الوالدات يرضعن اولادهن و منهم من قال: معني ذلک هلا اجزا، فيکون تحضيضا محذوف الصيغه للعلم بها. و اجزا اي کفي. و قرنک مقارنک في القتال و نحوه. و آسي اخاه بنفسه بالهمزه، اي جعله اسوه لنفسه، و يجوز واسيت زيدا بالواو، و هي لغه ضعيفه. و الموجده الغضب و السخط. قوله- عليه‏السلام- و الذل اللازم قيل: يروي: اللاذم بالذال المعجمه، بمعناه. و الرائح المسافر وقت الرواح او مطلقا کما قاله الازهري، و يناسب الاول ما مر من ان قتاله- عليه‏السلام- غالبا بعد الزوال. قوله- عليه‏السلام- تحت اطراف العوالي يحتمل ان يکون المراد بالعوالي الرماح، قال في النهايه: العاليه مايلي السنان من الرمح و الجمع العوالي، او السيوف کما يظهر من ابن ابي‏الحديد، فيحتمل ان يکون من علا يعلو اذا ارتفع، اي السيوف التي تعلو فوق الرووس، او من علوته بالسيف اذا ضربته به، و يويده قول النبي- صلي الله عليه و آله-: الجنه تحت ظلال السيوف. قوله- عليه‏السلام- تبلي الاخبار بالباء الموحده، اي تختبر الافعال و الاسرار کما قال تعالي: و نب

لو اخبارکم و في بعض النسخ بالياء المثناه التحتانيه، اي تمتاز الاخيار من الاشرار. قوله عليه‏السلام الي لقائهم اي الاعداء لقتالهم. و الفض التفريق. و ابسلت فلانا اسلمته الي الهلاکه. قوله- عليه‏السلام- طعن دراک اي متتابع يتلو بعضه بعضا. و يخرج منه النسيم اي لسعته، و روي: النسم اي طعن يخرق الجوف بحيث يتنفس المطعون من الطعنه، و روي: القشم بالقاف و الشين المعجمه و هو اللحم و الشحم. و الفلق الشق. و طاح الشي‏ء سقط او هلک او تاه في الارض، و اطاحه غيره و اندره اسقطه. و قال ابن ابي الحديد: يمکن ان يفسر النواحر بامر آخر و هو ان يراد به اقاصي ارضهم، من قولهم لاخر ليله من الشهر ناحره. و قد مر تفسير بعض اجزاء الخطبه في مواضعها.


صفحه 418.