خطبه 121-خطاب به خوارج











خطبه 121-خطاب به خوارج



[صفحه 414]

قوله- عليه‏السلام- بکلامه اي بالکلام الذي يليق به. و قال في النهايه فيه: نشدتک الله و الرحم اي سالتک بالله و بالرحم. و قال الجوهري:الغيله بالکسر، الخديعه. و نفس تنفيسا فرج تفريجا. اوله رحمه لانه کان وسيله الي حقن الدماء. و الفعله بالفتح، المره من الفعل، و المراد بها الرضا بالحکومه. و فريضتها ما وجب بسبها و ترتب عليها. و ان الکتاب لمعي اي لفظا و معني. و المضض وجه المصيبه. قوله- عليه‏السلام- الي البقيه اي الي بقاء ما بقي فيما بيننا من الاسلام کما ذکره ابن ميثم. و الاظهر عندي انه من الابقاء بمعني الرحم و الاشفاق و الاصلاح کما في الصحيفه: لا تبقي علي من تضرع اليها، و قال في القاموس: ابقيت ما بيننا لم ابالغ في افساده و الاسم البقيه. و اولو بقيه ينهون عن الفساد اي ابقا. و قال ابن ابي‏الحديد: هذا الکلام ليس يتلو بعضه بعضا، و لکنه ثلاثه فصول لا يلتصق احدها بالاخر، آخر الفصل الاول قوله- عليه‏السلام- و ان ترک ذل و آخر الفصل الثاني قوله علي مضض الجراح و الفصل الثالث ينتهي آخر الکلام.


صفحه 414.