خطبه 118-تحريض مردم به جهاد











خطبه 118-تحريض مردم به جهاد



[صفحه 405]

قال ابن ابي‏الحديد: قاله- عليه‏السلام- في بعض غارات اهل الشام علي اطراف العراق عند انقضاء امر صفين و النهروان. قوله مليا اي ساعه طويله. قوله- عليه‏السلام- لا سددتم بالتخفيف و التشديد دعاء عليهم بعدم السداد و الاستقامه لما فيه رشدهم و صلاحهم. و القصد من الامور المعتدل الذي لا يميل الي احد طرفي الافراط و التفريط. و الشجعاء جمع شجيع، و في بعض النسخ: شجعانکم و هو بالضم و الکسر، جمع شجاع. و الباس الشجاعه. و الکتيبه القطعه العظيمه من الجيش. و التقلقل التحرک. و القدح بالکسر، السهم. و الجفير الکنانه، و قيل: وعاء للسهام اوسع من الکنانه، و الغرض التشبيه في اضطراب الحال و الانفصال عن الجنود و الاعوان بالقدح الذي لا يکون حوله قداح تمنعه من التقلقل و لا يستقر في مکانه. و استحار مدارها اي اضطرب، و المدار ههنا مصدر، کذا ذکره ابن ابي‏الحديد: و لم نجده بهذا المعني في اللغه. قال الجوهري: المستحير سحاب ثقيل متردد ليس له ريح تسوقه، فالانسب ان يکون کنايه عن الوقوف عن الحرکه. و الثفال الجلد الذي يوضع عليه الرحا ليسقط عليه الدقيق، و يسمي الحجر الاسفل من حجري الرحي ايضا ثفالا، و لعله انسب. قوله- عليه‏السلام- لو قد حم ل

ي علي المجهول، اي قضي و قدر. و الرکاب الابل التي يسار عليها. و شخوص المسافر خروجه. و الاختلاف التردد، و يحتمل المخالفه. و الغناء بالفتح و المد، النفع. لا يهلک عليها اي کائنا عليها او بسببها. و الطريق يذکر و يونث. من استقام اي اعتدل و لزم الطريق الواضح. و من زل اي زلق و عدل عن الطريق.


صفحه 405.