خطبه 114-در طلب باران











خطبه 114-در طلب باران



[صفحه 395]

انصاحت اي تشققت و جفت لعدم المطر. و (مواردها) مواضعها التي کانت تاتيها فتشرب منها. و المذاهب المسالک. و الموالج المداخل. و البلاغ الکفايه. و الاخذ بالذنب و المواخذ به الحبس و المجازاه عليه و المعاقبه به، و لعل التغيير للتفنن، و قيل: المواخذه دون الاخذ بالذنب لان الاخذ استيصال و المواخذه عقوبه، و ان قلت. و البعاق بالضم، سحاب يتصبب بشده، و انبعق السحاب انفرج من المطر و انشق. و الغدق بالتحريک، الماء کثير، و اغدق المطر و اغدودق کثر، و المراد بالربيع اما المطر مجازا او معناه المعروف علي تجوز في التوصيف، کذا ذکره الشراح. و قال الجوهري و الفيروزآبادي: الربيع المطر في الربيع و الحظ من الماء للارض فلا يحتاج الي التجوز. و المونق المعجب. و السح الصب و السيلان من فوق، و نصب الکلمه علي المصدر او الحاليه، و نصب وابلا علي الحاليه. و المريعه الخصيبه. و ثمر الشجر- کنصر- و اثمر اي صار فيه الثمر، و قيل: الثامر ما خرج ثمره و المثمر ما بلغ ان يجبي و الناضر الشديد الخضره. و العشب الکلاء الرطب و اعشبت الارض انبتته، و النجاد جمع نجد و هو ما ارتفع من الارض و نجادنا مرفوع، و ربما يقرا بالنصب فضمير الفاعل راجع الي الله- س

بحانه-. و الوهاد جمع وهده و هي الارض المنخفضه. و الخصب کثره العشب يقال: اخصبت الارض. و الجناب بالفتح، الفناء و الناحيه، و الثمار يکون مفردا و جمعا. و العيش الحياه، و المواشي جمع الماشيه و هي الابل و الغنم، و بعضهم يجعل البقر ايضا منها. و ندي- کرضي- اي ابتل، و قيل: تندي بها اي تنتفع بها، و الاقاصي الاباعد، و القصا و القاصيه الناحيه. و ضاحيه کل شي‏ء ناحيته البارزه، و المراد اهل ضواحينا. و الجزيله العظيمه، و السماء يکون بمعني المطر و المطر الجيده، و مخضله بتشديد اللام، اي مبتله، و تانيث الصفه لظاهر لفظ السماء، و ان اريد به المطر هنا، و هو کنايه عن کثره المطر، و ربما يقرا مخضله علي بناء اسم الفاعل من باب الافعال اي التي تخضل النبت و تبله، يقال: اخضلت الشي‏ء اي بللته. مدرارا اي کثير الدره. و الصب و الهطل تتابع المطر و الدمع و سيلانه، و حفزه- کضربه- اي دفعه بشده، و اصله الدفع من خلف. و الجهام بالفتح، الذي لا ماء فيه، و العارض السحاب الذي يعترض في افق السماء. و القزع بالتحريک، قطع من السحاب دقيقه جمع قزعه بالتحريک، ايضا، و لعل المراد بالرباب مطلق السحاب، اي لا يکون سحابها متفرقه بل متصله عامه، و باقي الفقرات قد مر

شرحها. و الخسف ان يحبس الدابه بغير علف، و القفر مفازه لا نبات فيها.


صفحه 395.