خطبه 108-توانايي خداوند











خطبه 108-توانايي خداوند



[صفحه 381]

ما کانوا يجهلون اي من تفصيل اهواله و سکراته او لعدم استعدادهم له کانهم جاهلون.

[صفحه 381]

و الولوج الدخول. و المصرحات يحتمل الحلال الصريح و الحرام الصريح. و العب‏ء بالکسر، الحمل. و يقال: غلق الرهن يغلق غلوقا اذا بقي في يد المرتهن لا يقدر راهنه علي فکه. علي ما اصحر له اي انکشف، و اصله الخروج الي الصحراء، و الضمير في امره راجع الي الموت او المرء. و لا يسمع رجع کلامهم اي ما يتراجعونه بينهم من الکلام. و الالتياط الالتصاق. قد اوحشوا من جانبه اي و جعلوا مستوحشين، و المستوحش المهموم الفزع.

[صفحه 383]

بلغ الکتاب اجله اي بلغ الزمان المکتوب المقدر الي منتهاه. و الحق آخر الخلق باوله اي تساوي الکل في شمول الموت و الفناء لهم. اماد السماء اي حرکها، و يروي امار بالراء بمعناه، کما قال- تعالي-: يوم تمور السماء مورا. و ارج الارض اي زلزلها، و کذا قوله ارجفها و نسفها اي قلعها من اصولها. و دک بعضها بعضا اي صدمه و دقه حتي تکسره، اشاره الي قوله- تعالي-: فد کتادکه واحده. لا يظعن اي لا يرحل. و لا تنوبهم اي لا تنزل بهم. و الخطار جمع الخطر و هو ما يشرف به علي الهلکه. و الکلب بالتحريک، الشده. و الجلب و اللجب الصوت. و القصيف الصوت الشديد. لا تفصم کبولها اي لا تکسر قيودها.


صفحه 381، 381، 383.