خطبه 104-صفات پيامبر











خطبه 104-صفات پيامبر



[صفحه 348]

الشيمه بالکسر، الخلق و الطبيعه، و الاستمطار طلب المطر، و طلب العطاء الکثير مجازا، و الديمه بالکسر، المطر الدائم، فيمکن ان يقرء علي بناء المفعول، اي اجود من طلب منه العطاء الدائم الکثير، او علي بناء الفاعل اشاره الي استجابه دعائه في الاستسقاء فيحتمل ان يکون اجود ماخوذا من الجود بمعني المطر الکثير، و الله يعلم. (هذا بيان آخر في شرح الخطبه) شهيدا اي علي اوصيائه و امته و علي الانبياء و اممهم. و الکهل من جاوز الثلاثين، و قيل: من بلغ الاربعين، و قيل: من جاوز اربعا و ثلاثين الي احدي و خمسين. و الشيمه بالکسر، الطبيعه و الجبله. و الجود بالفتح، المطر الغزير. و الديمه بالکسر، المطر الدائم في سکون. و احلولي الشي‏ء صار حلوا ضد المر. و الرضاع بالفتح، مصدر رضع الصبي امه بالکسر، اي امتص ثديها. و الاخلاف جمع خلف بالکسر، و هي حلمه ضرع الناقه او الضرع لکل ذات خف و ظلف، و الجملتان کنايتان عن انتقاعهم و تمتعهم بالدنيا. و صادفته اي وجدته. و الجائل الدائر المتحرک. و الذي يذهب و يجي‏ء. و خطام البعير بالکسر، الحبل الذي يقاربه. و القلق المتحرک الذي لا يستقر في مکانه. و الوضين بطان منسوج بعضه علي بعض يشد به الرحل علي الب

عير کالحزام للسراج، و الغرض عدم تمکنهم من الانتفاع بالدنيا و صعوبتها عليهم و عدم انقيادها لهم کما يستصعب الناقه علي راکبها اذا کانت جائله الخطام ليس زمامها في يد راکبها، قلقه الوضين لا يثبت رحلها تحت راکبها، و يحتمل ان يکون کنايه عن استقلال الدنيا و استبدادها في غرور الناس و اقبالها علي اهلها من غير ان يزجرها و يمنعها احد. و السدر المخضود الذي انثنت اغصانه من کثره الحمل او الذي قطع شوکه و نزع و هو کنايه عن اکلهم الحرام برغبه کامله و ميل شديد. و الظل الممدود الدائم الذي لا تنسخه الشمس. و شغرت الارض- کمنعت- اي لم يبق بها احد يحميها و يضبطها، و بلده شاغره برجلها اذا لم تمنع من غاره احد. و في النهايه: قيل: الشغر البعد، و قيل: الاتساع. و منه حديث علي- عليه‏السلام-: فالارض لکم شاغره اي واسعه. و القاده ولاه الامر المستحقون للاماره و الرئاسه. و تسلط السيوف اشاره الي واقعه الحسين- عليه‏السلام- و ما کان من بني‏اميه و غيرهم من القتل و سفک الدماء. و الثار طلب الدم. و المراد بکونه هنا کالحاکم في حق نفسه استيفاوه الحق بنفسه من غير افتقار الي بينه و حکم حاکم. و الضمير في تعرفنها راجع الي الاماره او الي الدنيا کالضمائر المتق

دمه و هو اخبار بانتقال الدوله عن بني‏اميه الي بني العباس.

[صفحه 349]

و الطرف بالفتح، نظر العين، يطلق علي الواحد و غيره. و نفوذه في الخير رويه المحاسن و اتباعها. و وعي الحديث- کرمي- اي حفظه و تدبره. و الامتياح نزول البئر و ملا الدلو منها. و الترويق التصفيه، و المراد بالواعظ و العين (يعني) نفسه- صلوات الله عليه-. و رکن- کعلم و نصر و منع- مال. و الهوي اراده النفس. و الشفا شفير الشي‏ء و جانبه. و الجرف بالضم و بضمتين، ما تجرفته السيول و اکلته من الارض. و الهار الساقط الضعيف. و الردي جمع رداه بالفتح فيهما، و هي الصخره، اي هو في تعب دائما، و فسر هنا بالهلاک ايضا. و الصاق ما يلتصق و تقريب ما لا يتقارب اثبات الباطل بحجج باطله. و اشکاه ازال شکايته. و الشجو الهم و الحزن. و ابرم الامر اي احکمه،- و الحبل اي جعله طاقين ثم فتله، و الغرض النهي عن اتباع امام لا يقدر علي کشف المعضلات و حل المشکلات في المعاش و المعاد لقله البصيره، و في بعض النسخ: و من ينقض بدون لا، فالمعني: لا تتبعوا من ينقض برايه الفاسد ما احکمه الشرع. و السهمان بالضم، جمع سهم و هو الحظ و النصيب، و ايصالها اليهم. و صوح النبات اي يبس و تشقق، او جف اعلاه، و هو کنايه عن ذهاب رونق العلم او اختفائه و مغلوبيته. و المستث

ار مصدر بمعني الاستثاره و هي الانهاض و التهييج و الترتيب بين الامر بالتناهي لا بين النهي و التناهي، و لا يبعد حمله علي ظاهره.


صفحه 348، 349.