خطبه 103-پيامبر و فضيلت خويش











خطبه 103-پيامبر و فضيلت خويش



[صفحه 344]

قوله و ليس احد من العرب يقرا کتابا اي في زمانه- صلي الله عليه و آله- و ما قاربه، فلا ينافي بعثه هود و صالح و شعيب- عليهم السلام- في العرب، و اما خالد بن سنان فلو ثبت بعثته فلم يکن يقرا کتابا و يدعي شريعه، و انما نبوته کانت مشابهه لنبوه مشابهه لنبوه جماعه من انبياء بني‏اسرائيل لم يکن لهم کتب و لا شرائع، مع انه يمکن ان يکون المراد الزمان الذي بعده. قوله- عليه‏السلام- و يبادر الساعه ان تنزل بهم اي يسارع الي هدايتهم و تسليکهم لسبيل الله کيلا تنزل بهم الساعه علي عمي منهم عن صراط الله. قوله- عليه‏السلام- يحسر الحسير، الحسير الذي اعيي في طريقه، و الغرض وصفه- صلي الله عليه و آله- بالشفقه علي الخلق في حال اسفارهم معه في الغزوات و نحوها، اي انه کان يسير في آخرهم، و يفتقد المنقطع منهم عن عياء او انکسار مرکوب فلا يزال يلطف به حتي يبلغه اصحابه الا ما لا يمکن ايصاله و لا يرجي، او المراد من وقف قدم عقله في السلوک الي الله او انکسر لضلاله کان- صلي الله عليه و آله- هو المقيم له علي المحجه البيضاء و يهديه حتي يوصله الي الغايه المطلوبه الا من لا يرجي في الخير کابي جهل و ابي لهب و اضرابهما. و منجاتهم نجاتهم، او محل

نجاتهم، و محلتهم منزلهم. و استداره رحاهم کنايه عن اجتماعهم و اتساق امورهم. (هذا بيان آخر في شرح الخطبه) المنجاه مصدر او اسم مکان. و يبادر بهم الساعه اي يسارع الي هدايتهم و ارشادهم حذرا من ان تنزل بهم الساعه فتدرکهم علي الضلاله. و الحسير المعيي، و اقامته علي الحسير و الکسير مراقبته من تزلزل عقائده ليدفع شبهه حتي يبلغه الغايه التي خلق لاجلها الا من لم يکن قابلا للهدايه. و منهم من حمله علي ظاهره من شفقته- صلي الله عليه و آله- علي الضعفاء في الاسفار و الغزوات. حتي اراهم منجاتهم اي نجاتهم او محل نجاتهم. و محلتهم منزلهم و غايه سفرهم الصوري او المعنوي. و استداره الرحا و استقامه القناه کنايتان عن انتظام الامر کما مر. و الساقه جمع سائق و الضمير لغير مذکور، و المراد الجاهليه، شبهها- عليه‏السلام- بکتيبه مصادفه لکتيبه الاسلام فهزمها. و في القاموس: الحذفور - کعصفور- الجانب کالحذفار، و الشريف، و الجمع الکثير، و اخذه بحذافيره باسره او بجوانبه او باعاليه، و الحذافير المتهيوون للحرب، و اشدد حذافيرک تهيا. و استوثقت اي اجتمعت و انتظمت يعني المله الاسلاميه او الدعوه او ما يجري هذا المجري، اي لما ولت الجاهليه استوثقت هذه في قياد

ها کالابل المقوده الي اعطانها. و يحتمل عوده الي الجاهليه اي تولت بحذافيرها و اجتمعت تحت ذل المقاده. و البقره الشق. و الخاصره ما بين اسفل الاضلاع و عظم الورک، شبه- عليه‏السلام- الباطل بحيوان ابتلع الحق.


صفحه 344.