خطبه 100-خبر از حوادث ناگوار











خطبه 100-خبر از حوادث ناگوار



[صفحه 338]

الغرض اثبات الاوليه و الاخريه الحقيقيتين له- سبحانه-، و ظاهر الاول حدوث ما سواه، و استدل بالثاني علي ما ذهب اليه کثير من المتکلمين من انعدام العالم باسره قبل قيام الساعه، و يمکن ان يکون الاخريه باعتبار ان کل ما عداه في التغير و التحول من حال الي حال، کما ورد في الرويه، و قيل اوليته بحسب الخارج، و آخريته بحسب الذهن، او الاخر في سلسله الافتقار لاحتياج الکل اليه- سبحانه-.

[صفحه 338]

قيل: المراد بالضليل معاويه، و قيل: السفياني. و قال ابن ابي‏الحديد: هذا کنايه عن عبدالملک بين مروان لان هذه الصفات کانت فيه اتم منها في غيره، لانه اقام بالشام حين دعا الي نفسه، و هو معني نعيقه و فصحت راياته بالکوفه تاره حين شخص بنفسه الي العراق و قتل مصعبا، و تاره لما استخلف الامراء علي الکوفه، فلما کمل امر عبدالملک و هو معني اينع زرعه هلک و عقدت رايات الفتن المعضله بعده، کحروب اولاده مع بني المهلب، و مع زيد بن علي - عليه‏السلام- و ايام يوسف بن عمرو غير ذلک. و الضواحي النواحي البارزه القريبه. قوله فغرت فاغرته اي فتح فاه. و الشکيمه في الاصل حديده معترضه في اللجام في فم الدابه، و فلان شديد الشکيمه اذا کان عسر الانقياد شديد النفس. و ثقلت في الارض و طاته‏اي عظم جوره و ظلمه. و الکلوح بالضم، تکشر في العبوس. و الکدوح الخدوش. و اينع الزرع ادرک و نضج، و الينع جمع يانع، و يجوز ان يکون مصدرا. و هدرت اي صوتت. و الشقاشق جمع شقشقه و هي بالکسر شي‏ء کالرايه يخرج من فم البعير اذا هاج. و برقت بوارقه اي سيوفه و رماحه. و المعضله العسره العلاج. و القاصف الريح القويه تکسر کلما تمر عليه، و القرون الاجيال من الناس، واحد

ها قرن بالفتح، و هذا کنايه عن الدوله العباسيه التي ظهرت علي دوله بني‏اميه في الحرب، ثم قتل الماسورين منهم صبرا، فحصد القائم قبل المحاربه و حطم الحصيد بالقتل صبرا. و المراد بالتفات بعضهم ببعض اجتماعهم في بطن الارض، و بحصدهم قتلهم او موتهم، و بحطم محصودهم تفرق اوصالهم في التراب، او التفافهم کنايه عن جمعهم في موقف الحساب او طلب بعضهم مظالمهم من بعض، و حصدهم عن ازالتهم عن موضع قيامهم اي الموقف، و سوقهم الي النار و حطمهم عن تعذيبهم في نار جهنم. اقول: سياتي کثير من الاخبار في کتاب الفتن.


صفحه 338، 338.