خطبه 099-درباره پيامبر و خاندان او











خطبه 099-درباره پيامبر و خاندان او



[صفحه 335]

النشر التفريق و البسط. و بسط اليد کنايه عن العطاء، و قيل: اليد هنا النعمه. في جميع اموره اي ما صدر عنه من النعم و البلايا. و رعايه حقوق الله شکره و طاعته بامره. صادعا اي مظهرا و مجاهرا. و الرشد اصابه الصواب، و قيل: الاستقامه علي طريق الحق مع تصلب فيه. و رايه الحق الثقلان المخلفان. و مرق السهم من الرميه اذا خرج عن الرمي به، و المراد هنا خروج من تقدمها و لم يعتدبها من الدين. و زهق الشي‏ء- کمنع- بطل و هلک. و اللحوق اصابه الحق. و اراد بالدليل نفسه- عليه‏السلام- و الضمير راجع الي الرايه. مکيث الکلام اي بطيئه، اي لا يتکلم من غير رويه. بطء القيام کنايه عن ترک العجله و الطيش. و الانه الرقاب کنايه عن الاطاعه. و الاشاره بالاصابع عن التعظيم و الاجلال. قال ابن ابي‏الحديد: نقل ان اهل العراق لم يکونوا اشد اجتماعا عليه من الشهر الذي قتل- عليه‏السلام- فيه، اجتمع له مائه الف سيف، و اخرج مقدمه يريد الشام فضر به اللعين و انفضت تلک الجموع کالغنم فقدت رعاتها، و اشاره بمن يجمعهم الي المهدي- عليه‏السلام-. و النشر المنشور المتفرق. قوله فلا تطمعوا اي من لم يقبل علي طلب هذا الامر ممن هو اهله فلا تطمعوا فيه فان ذلک لاختل

ال بعض شرائط الطلب کما کان شان اکثر ائمتنا- عليهم‏السلام-، و قيل: اراد بغير المقبل من انحرف عن الدين بارتکاب منکر فانه لا يجوز الطمع في ان يکون اميرا لکم. و في بعض النسخ: فلا تطعنوا في عين اي من اقبل علي هذا الامر من اهل البيت فلا تدفعوه عما يريد. و قوله- عليه‏السلام- و لا تايسوا اي من ادبر عن طلب الخلافه ممن هو اهل لها فلا تايسوا من عوده و اقباله علي الطلب فان ادباره يکون لفقد بعض الشروط کقله الناصر. و زوال احدي القائمتين کنايه عن اختلال بعض الشروط و ثبات الاخري عن وجود بعضها. و قوله فترجعا حتي تثبتا عن استکمال الشرائط، و لا ينافي النهي عن الاياس النهي عن الطمع لان عدم الياس هو التجويز، و الطمع فوق التجويز، و لان النهي عن الطمع في حال عدم الشروط و الاعراض عن الطلب لذلک، و النهي عن الاياس لجواز حصول الشرائط. و قيل: لا تياسوا من مدبر اي اذا ذهب من بينکم امام و خلفه امام اخري فاضطرب امره فلا تشکوا فيهم فان المضطرب الامر ستنظم اموره.

[صفحه 336]

و حينئذ يکون قوله- عليه‏السلام- الا ان مثل آل محمد- صلي الله عليه و آله- کالبيان لهذا. اذا خوي نجم اي مال للمغيب. و الصنائع جمع صنيعه و هي الاحسان، اي لا تياسوا عسي ان ياتي الله بالفرج عن قريب و المتحقق الوقوع قريب و ان کان بعيدا، و يمکن ان يکون ارائه المخاطبين ما ياملون في الرجعه.


صفحه 335، 336.