خطبه 083-درباره عمرو بن عاص











خطبه 083-درباره عمرو بن عاص



[صفحه 235]

نبغ الشي‏ء ظهر. قال بعض الشارحين: سميت ام عمرو النابغه لشهرتها بالفجور و تظاهرها به. و سياتي وصف نسبه- لعنه الله-. و زعم- کنصر- زعما مثلثه، اي قال حقا او باطلا، و اکثر ما يستعمل في الباطل و ما يشک فيه و الدعابه بالضم، المزاح، و المراد هنا الدعابه الخارجه عن الاعتدال. و روي انه کان يقول لاهل الشام: انما اخرنا عليا- عليه‏السلام- لان فيه هزلا لا جد معه، و تبع في ذلک اثر عمر... حيث قال يوم الشوري لما اراد صرف الامر عنه- عليه‏السلام-: انت الله لولا ان فيک دعابه. و رجل تلعابه بالکسر، اي کثير للعب. و المعافسه و العفاس بالکسر، الملاعبه. و في بعض نسخ الاحتجاج: اعارس مکان اعافس و لعله من اعرس الرجل اذا دخل بامراته عند بنائها، و قد يطلق علي الجماع. و الممارسه المزاوله. قال في النهايه و يطلق علي الملاعبه و منه حديث علي- عليه‏السلام-: زعم اني کنت اعافس و امارس اي الاعب النساء. و الحف اي الح. و الال بالکسر، العهد و القرابه و الحلف و الجار، ذکره الفيروز آبادي، و المراد بقطع الال هنا قطع الرحم او تضييع الحليف و الجار. و الماخذ علي لفظ الجمع و في بعض النسخ علي المفرد. و کلمه کان الاولي تامه و الاشاره الي اخذ الس

يوف ماخذها و هو التحام الحرب و مخالطه السيوف الرووس. و اکبر بالباء الموحده و هو اظهر مما في بعض النسخ من المثلثه. و المکيده المکر و الحيله. و يمنح- کيمنع- اي يعطي. و السبه الاست، اي العجز او حلقه الدبر، و المراد باعطاء القوم سبته ما ذکره ارباب السير و يضرب به المثل من کشفه سواته شاغرا برجليه لما لقيه اميرالمومنين- عليه‏السلام- في بعض ايام صفين و قد اختلطت الصفوف و اشتعل نار الحرب، فحمل- عليه‏السلام- عليه فالقي نفسه عن فرسه رافعا رجليه کاشفا عورته فانصرف- عليه‏السلام- عنه لافتا وجهه. و في ذلک قال ابوفراس: و لا خير في دفع الاذي بمذله کما ردها يوما بسواته عمرو و الاتيه العطيه. و الرضخ العطاء القليل. و المراد بالاتيه و الرضيخه ولايه مصر، و لعل التعبير عنها بالرضيخه لقلتها بالنسبه الي ترک الدين.


صفحه 235.