خطبه 074-پاسخ به اتهامي ناروا











خطبه 074-پاسخ به اتهامي ناروا



[صفحه 206]

قرفه- کضربه- اي اتهمه. و وزعه عنه صرفه و کفه. و السابقه الفضيله و التقدم، و المراد باللسان القول. و الحجيج المغالب باظهار الحجه. و المارقون الخارجون من الدين. و الخصيم المخاصم. و المرتابون الشاکون في الدين او في امامته او في کل حق. و المحاجه المخاصمه اما في الدنيا او فيها و في الاخره. و قال بعض الشارحين للنهج: روي عن النبي- صلي الله عليه و آله- انه سئل عن قوله- تعالي-: هذان خصمان اختصموا في ربهم فقال: علي و حمزه و عبيده و عتبه و شيبه و الوليد... الي آخر ما مر في الاخبار الکثيره في غزوه بدر. قال: و کان علي- عليه السلام- يکثر من قوله انا حجيج المارقين، و يشير الي هذا المعني، و اشار الي ذلک بقوله علي کتاب الله تعرض الامثال يريد قوله (- تعالي-): هذان خصمان... الايه. و قال بعضهم: لما کان في اقواله و افعاله- عليه‏السلام- ما يشبه الامر بالقتل او فعله فاوقع في نفوس الجهال شبهه القتل نحو ما روي عنه- عليه‏السلام-: الله قتله و انا معه، و کتخلفه في داره عن الخروج يوم قتل، فقال: ينبغي ان يعرض ذلک علي کتاب الله، فان دل علي کون شي‏ء من ذلک قتلا فليحکم به و الا فلا. و يحتمل ان يراد بالامثال الحجج او الاحاديث کم

ا ذکرها في القاموس، اي ما احتج به في مخاصمه المارقين و المرتابين ما يختصمون به في مخاصمتي ينبغي عرضها علي کتاب الله حتي يظهر صحتها او فسادهما، او ما يسندون الي في امر عثمان و ما يروي في امري و امر عثمان يعرض علي کتاب الله. و بما في الصدور اي بالنيات و العقائد، او بما يعلمه الله من مکنون الضمائر- لا علي وفق ما يظهره المتخاصمان عند الاحتجاج- يجازي الله العباد.


صفحه 206.