خطبه 072-درباره مروان
[صفحه 204] کف يهوديه اي من شانها الغدر و المکر، فانه من شانهم. و السبه الاست. و الامره بالکسر، الولايه. و کبش القوم رئيسهم، و التشبيه لمده ملکه بلعقه الکلب انفه للتنبيه علي قصر امرها، و کانت مده امرته اربعه اشهر و عشرا، و روي سته اشهر، و الاکبش الاربعه اربعه ذکور لصلبه، و هم عبدالملک و ولي الخلافه، و عبدالعزيز و ولي مصر، و بشر و ولي العراق، و محمد و ولي الجزيره: و يحتمل ان يريد بالاربعه اولاد عبدالملک، و هم الوليد و سليمان و يزيد و هشام- لعنهم الله-، و کلهم ولي الخلافه و لم يلها اربعه اخوه الا هم. و اليوم الاحمر کنايه عن شدته، و من لسان العرب وصف الامر الشديد بالاحمر، و لعله لکون الحمره وصف الدم کني به عن القتل، و يروي: موتا احمر. (هذا بيان آخر في شرح الکلام:) ايضاح: الحکم بن ابي العاص ابو مروان هو الذي طرده رسول الله- صلي الله عليه و آله- و آواه عثمان کما مر. و الضمير في انها يعود الي الکف المفهوم من البيعه لجريان العاده بان يضع المبايع کفه في کف المبتاع، و النسبه الي اليهود لشيوع الغدر فيهم. و السبه بالفتح، الاست، اي لو بايع في الظاهر لغدر في الباطن، و ذکر السبه اهانه له. و الامره بالکسر، مصدر کالاماره، و قيل: اسم. و لعقه- کسمعه- لحسه، و الغرض قصر مده امارته، و کانت تسعه اشهر، و قيل: سته اشهر، و قيل: اربعه اشهر و عشره ايام. و الکبش بالفتح، الحمل اذا خرجت رباعيته، و کبش القوم رئيسهم. و فسر الاکثر الاکبش ببني عبدالملک: الوليد و سليمان و يزيد و هشام، و لم يل الخلافه من بنياميه و لا من غيرهم اربعه اخوه الا هولاء، و قيل هم بنو مروان لصلبه: عبدالملک الذي ولي الخلافه، و عبدالعزيز الذي ولي مصر، و بشر الذي ولي العراق، و محمد الذي ولي الجزيره، و لکل منهم آثار مشهوره. و الولد بالتحريک، مفرد و جمع. و اليوم الاحمر الشديد، و في بعض النسخ: موتا احمر و هو کنايه عن القتل.
صفحه 204.