خطبه 070-در نكوهش مردم عراق











خطبه 070-در نکوهش مردم عراق



[صفحه 200]

املصت القت ولدها ميتا، و المملاص معتادته. و قيم المراه زوجها لانه يقوم بامرها. و تايم المراه خلوها من الزوج. و ابعدها من لم يکن قرابه الولد و نحوه، و التشبيه بالمراه الموصوفه لانهم تحملوا مشاق الحرب فلما قرب الظفر رضوا بالتحکيم و حرموا الظفر و صار بعضهم خوارج و بعضهم شکاکا. و المراد بالسوق الاضطرار، کان القضاء ساقه- عليه السلام- اليهم فانه- عليه‏السلام- خرج لقتال اهل الجمل و احتاج الي الاستنصار باهل الکوفه و اتصلت تلک الفتنه بفتنه اهل الشام فاضطر الي المقام بينهم، و في بعض النسخ و لا جئتکم شوقا. و قاتلکم الله اي قتلکم الله و لعنکم الله. و کلا للردع و الانکار او بمعني حقا. و اللهجه اللسان او يتجوز بها عن الکلام، و المراد ما لهجته- عليه‏السلام- اي ما اخبرکم به امور غابت عقولکم الضعيفه عن ادراکها و لستم اهلا لفهمها، او لهجه رسول الله- صلي الله عليه و آله- اي سمعت کلامه- صلي الله عليه و آله- و لم تسمعوه، و لو سمعتموه لم تکونوا من اهله. و الويل حلول الشر و کلمه عذاب او واد في جهنم، و اضافته الي الام دعاء عليها بان تصاب باولادها من قبيل ثکلته امه، و الضمير راجع الي المکذب، و قيل: الي ما دل عليه الکلام

من العلم الذي خصه به الرسول- صلي الله عليه و آله-، و قال هذه الکلمه قد تطلق للتعجب و الاستعظام، يقال: ويل امه فارسا و مرادهم التعظيم و المدح. و کيلا انتصب لانه مصدر في موضع الحال التمييز، اي انا اکيل لکم العلم و الحکمه کيلا و لا اطلب لذلک ثمنا لو وجدت حاملا للعلم، و قيل: الکلمه تستعمل للترحم و التعجب و الضمير راجع الي الجاهل المکذب فالمفاد الترحم عليهم لجهلهم او التعجب من قوه جهلهم او من کثره کيله للحکم عليهم مع اعراضهم عنها. و قال في النهايه: قد يرد الويل بمعني التعجب و منه الحديث: ويل امه مسعر حرب تعجبا من شجاعته و جراته و اقدامه، و منه حديث علي- عليه‏السلام-: ويل امه کيلا بغير ثمن لوان له وعاء اي يکيل العلوم الجمه بلا عوض الا انه لا يصادف واعيا، و قيل وي کلمه مفرده، و لامه مفرده، و هي کلمه تفجع و تعجب و حذفت الهمزه من امه تخفيفا و القيت حرکتها علي اللام و ينصب ما بعدها علي التمييز. انتهي. و الحين بالکسر، الدهر او وقت مبهم يصلح لجميع الازمان طال او قصر، و المعني: لتعلمن ثمره تکذيبکم و اعراضکم عما ابين لکم، اني صادق فيما اقول.


صفحه 200.