خطبه 067-شهادت محمد بن ابيبکر
[صفحه 197] لما قلد اي جعله و اليها کان ولايتها قلاده في عنقه لانه مسوول عن خيرها و شرها، و يقال: ملکه عليه اي اخذه منه قهرا و استولي عليه. و انهاز الفرصه اما تاکيد لتخليه العرصه، و المراد بهما تمکين العدو و عدم التدبير في دفعه کما ينبغي، او التخليه کنايه عن الفرار و الانهاز عن تمکين الاعداء. و عدم استحقاق الذم لکون هذا التمکين عن عجزه لا عن التقصير و التواني. و کان الي حبيبا اي کنت احبه، و مجبوبه- عليهالسلام- لا يستحق الذم. و ربيب الرجل ابن امراته من غيره. و ام محمد اسماء بنت عميس کانت عند جعفر تزوجها ابوبکر فولدت له محمدا ثم تزوجها اميرالمومنين- عليهالسلام- و نشا محمد في حجره و رضع الولاء و التشيع، و کان جاريا عنده- عليه السلام- مجري بعض ولده. و اما هاشم فهو ابن عتبه ابي و قاص و هو المرقال، سمي به لانه کان يرقل في الحرب اي يسرع، قتل بصفين- رضي الله عنه-
صفحه 197.