خطبه 060-در باب خوارج
[صفحه 187] لعل المراد: لا تقتلوا الخوارج بعدي مادام ملک معاويه و اضرابه، کما يظهر من التعليل، و قد کان يسبه- عليهالسلام- و يبرا منه في الجمع و الاعياد، و لم يکن انکاره للحق عن شبهه کالخوارج، و لم يظهر منهم من الفسوق ما ظهر منه، و لم يکن مجتهدا في العباده و حفظ قوانين الشرع مثلهم فکان اولي بالجهاد.
صفحه 187.