حکمت 361
[صفحه 478] بيان: الا رسمه اي اي کتابه دون العمل به و تلاوته کما ينبغي. و قيل: رسم القرآن تلاوته و هو اثره. و اليهم تاوي کنايه عن شده ملازمتهم لها، اوعن رجوع آثامها اليهم لکونهم سبب شيوعها في الناس. و الضمائر المونثه اما راجعه الي الفتنه او الخطيئه. و قيل: ينبغي ان يکون قد قال هذا الکلام في ايام خلافته لانها کانت ايام السيف المسلط علي اهل اضلال من المسلمين و کذلک ما بعثه الله- عز و جل- علي بنياميه و اتباعهم من سيوف بنيهاشم بعد انتقاله- عليهالسلام-، و علي هذا ينبغي ان يحمل قوله- عليهالسلام- و قد فعل علي دنو وقوع الفعل، او انه قضي في علم الله و قدر حتما، او يکون قوله- عليهالسلام- ياتي علي الناس زمان بمعني ان مثل ذلک من الامور الممکنه التي تجري علي الخلق و ان کان قد وقع. و يمکن ان يکون اخبارا عن وقوع الامور في آخر الزمان و يحمل قوله و قد فعل علي احد الوجهين و يکون الحکم بدنوه مثل قوله- تعالي-: اقتربت الساعه (القمر: 1(.
صفحه 478.