خطبه 002-پس از بازگشت از صفين
[صفحه 55] قوله و العلم الماثور العلم اما بالکسر او بفتحتين اي ما يهتدي به و الماثور المقدم علي غيره، و المنقول، و لا يخفي مناسبتهما. و الصادع الظاهر الجلي. و المثلات جمع مثله بفتح الميم و ضم الثاء، العقوبه. قوله انجذم اي انقطع، و في بعض النسخ بالزاي بمعناه. و الزعزعه الاضطراب. و السواري جمع الساريه و هي الدعامه. و النجر الاصل و الطبع. فانهارت اي انهدمت. و تنکرت اي تغيرت. و الشرک بضمتين جمع شرکه بفتحتين و هي معظم الطريق او وسطها. قوله في فتن داستهم متعلق بقوله سارت و قام او خبر ثان لقوله و الناس. و السنابک اطراف مقدم الحافر. قلوه في خير دار اما خبر ثالث، او متعلق بقوله تائهون و ما بعده. والمراد بخير الدار مکه و بشر الجيران کفار قريش، و العالم الملجم من آمن به، و الجاهل المکرم من کذبه، و فيه احتمالات اخر لا يناسب المقام. و قوله- عليه السلام- نومهم سهود و کحلهم دموع کنايه عن کثره الفتن فيهم بحيث کانوا لا ينامون اهتماما بانفسهم و اعدادا لقتال عدوهم و يبکون علي قتلاهم و ما ذهب منهم من الاموال و غيرها.
صفحه 55.