حكمت 325











حکمت 325



[صفحه 470]

توضيح: البشر بالکسر، الطلاقه و کتمان الحزن من الشکر و لايختص بحزن الاخره کما قيل. و سعه صدره کنايه عن قوه حلمه و شده تحمله للمشاق. و ذله نفسه للتواضع و النظر الي عظمه الله و استحقار العمل. يکره الرفعه اي الشرف و العلو في الدنيا. و يشنا- کيمنع و يسمع- يبغض. السمعه اي اسماع العمل الناس او فعله لذلک. و طول الغم لذکر الموت و الاخره و عدم العلم بالعاقبه. بعيد همه اي حزنه تاکيدا اوالهم بمعني القصد و العزم، اي همته عاليه مصروفه الي الامور الباقيه. مشغول وقته اي مستغرق في العباده و الذکر و التفکر في آيات الله و تحصيل العلم و بذله و نحو ذلک، و الحاصل انه لايضيع العمر. مغمور بفکرته يقال: غمره الماء- کنصر- اي غطاه، و الفکر و الفکره اعمال النظر و المراد به التفکر في آلاء الله و عبره و علوم الله و حکمه. ضنين بخلته، الضنه البخل، و الخله بالضم، الصداقه و المحبه التي تخللت القلب فصارت خلاله اي في باطنه کما في النهايه. و في المصباح: الخله بالفتح، الصداقه و الضم لغه و بالفتح الفقر و الحاجه. فالفقره تحتمل وجوها: الاول: انه ضنين بخلته لترصده مواقع الخله و اهلها الذين هم اخوان الصدق في الله و هم قليلون. الثاني: ان ي

کون المراد انه اذا خال احدا اي صادقه ضن ان يضيع خلته او يهمل خليله، فالمراد استحکام مودته. الثالث: ان يکون بفتح الخاء کما روي، اي اذا عرضت له حاجه ضن بها ان يسال احدا فيها و يظهرها. و الخليقه الطبيعه و سهو لنها خلوها عن الفظاظه و الخشونه. و العريکه النفس و الطبيعه، يقال: فلان لين العريکه اذا کان مطاوعا منقادا قليل الخلاف و النفور منکسر النخوه. و حجر صلد بالفتح، اي صلب املس و صلابته لثباته في طاعه الله و امضاء اموره و شجاعته و حميته، او شده ايمانه و يقينه و عدم تزلزله في الفتن. و ذلته تواضعه.


صفحه 470.