حکمت 181
[صفحه 405] بيان: قوله- عليهالسلام- فکيف بهذا اي کيف تملکها بهذا. قوله- عليهالسلام- خصيمهم اي من کان خصمالک منهم في دعوي الخلافه. و قال ابن ابيالحديد: حديثه- عليهالسلام- في النثر و النظم المذکورين مع ابيبکر و عمر. اما النثر فوجه الي عمر لان ابابکر قال لعمر: امدد يدک! قال له عمر: انت صاحب رسولالله- صلي الله عليه و آله- في المواطن کلها، شدتها و رخائها، فامدد انت يدک! فقال علي- عليهالسلام-: اذا احتججت لاستحقاقه الامر بصحبته اياه في المواطن فهلا سلمت الامر الي من قد شرکه في ذلک و قد زاد عليه بالقرابه. و اما النظم فموجه الي ابيبکر لانه حاج الانصار في السقيفه فقال: نحن عتره رسولالله و بيضته التي تفقات عنه فلما بويع احتج علي الناس بالبيعه و انها صدرت عن اهل الحل و العقد. فقال علي- عليهالسلام-: اما احتجاجک علي الانصار بانک من بيضه رسولالله- صلي الله عليه و آله- و من قومه فغيرک اقرب نسبا منک اليه. و اما احتجاجک بالاختيار و رضي الجماعه بک فقد کان قوم من اجله الصحابه غائبين لم يحضروا العقد فکيف ثبت.
صفحه 405.