حكمت 118











حکمت 118



[صفحه 383]

بيان: قوله- عليه‏السلام- کان الموت فيها اي في الدنيا. و الحق اوامر الله و نواهيه، او الموت. و السفر- بالفتح- جمع مسافر. و الاجداث القبور. و التراث ما يخلفه الرجل لورثته. کل واعظ و واعظه اي کل امر و خصله يوجب العبره و الا تعاظ. و قوله و رمينا يحتمل الحاليه، قال في النهايه: الجائحه هي الافه التي تهلک الثمار و الاموال و تستاصلها. و کل مصيبه عظيمه و فتنه مبيره جائحه. اقول: و رواه الکراجکي في کنز الفوائد عن النبي و زاد بعد قوله کل جائحه: طوبي لمن شغله عيبه عن عيوب غيره و انفق ما اکتسب في غير معصيه و رحم اهل الضعف و المسکنه و خالط اهل العفه و الحکمه. بيان: الذله في النفس التواضع ضد الاعجاب و الترفع. و طيب الکسب ان لايکون مکسبه من الطرق المحرمه و المکروهه و مواضع الشبهه. و صلحت- کمنعت او کحسنت- باختلاف النسخ. و سريره الرجل و سره باطنه، و صلاحها ترک النفاق و اضمار الشر و الخلو عن الحسد و غيره. و الخليقه الطبيعه. و انفاق الفضل من المال ان لايمسک لنفسه الا الکفاف. و امساک الفضل من الکلام الاقتصار علي ما يعنيه. و عزله- کنصره- اي نحاه و ابعده. و وسعته السنه اي لم تتضيق عليه حتي يخرج الي البدعه و طلبها، و ذ

لک الخروج اما في الاعتقاد لعدم الرضا بالسنه، و هو مضاد للايمان کما قال- سبحانه-: فلا و ربک لايومنون حتي يحکموک- الايه، و اما في العمل لميل النفس الاماره الي الباطل و اتباع الشهوات، و هو معصيه منافيه لکمال الايمان.


صفحه 383.