نامه 029-به مردم بصره











نامه 029-به مردم بصره



[صفحه 90]

ايضاح: (الحبل) العهد و الميثاق و الامان و کل ما يتوصل به الي شي‏ء، و انتشاره کنايه عن تشتت الاراء، او عدم الثبات علي العهود. و قيل: اي نشرکم حبل الجماعه. قال الجوهري: (غبيت عن الشي‏ء و عبيته ايضا اغبي غباوه) اذا لم تفطن له. و (غبي علي الشي) کذلک اذا لم تعرفه. قوله- عليه‏السلام- و (قبلت من مقبلکم) اي الذي لم يفروجاء معتذرا. و قال ابن ابي‏الحديد: (خطا فلان خطوه يخطو) و هو مقدار ما بين القدمين، فهذا لازم، فان عديته قلت (اخطيت بفلان و خطوت به). و قد عداه- عليه‏السلام- بالباء. اقول: امعني: ان ذهبت بکم الامور المهلکه. (و السفه) محرکه، خفه الحلم. و (الاراء) في بعض النسخ علي زنه آجال علي القلب و في بعضها علي الاصل. و (الجور) العدول عن القصد. و قال الجوهري: (جاد الفرس) اي صار رائعا، يجود جوده بالضم فهو جواد للذکر و الانثي، من خيل جياد و اجياد و اجاويد. و (الرکاب) الابل التي يرکب عليها، و الواحده (راحله). و (رحلت البعير ارحله رحلا) اذا شددت علي ظهره الرجل و هو اصغر من القتب- و في بعض النسخ بالتشديد- و (اوقعت بهم) اي بالغت في قتالهم. (و الوقعه) بالحرب الصدمه بعد الصدمه. قوله (الا کلعقه لاعق) قال ابن ابي‏الح

ديد: هو مثل يضرب للشي‏ء الحقير التافه، و روي بضم اللام و هي ما تاخذه اللعقه. و في النهايه: (لعق الاصابع و الصحفه) لطع ما عليها من اثر الطعام. قوله- - عليه‏السلام- (غير متجاوز متهما) اي لا اجاوز في العقوبه من المتهم اي الذي ثبت عليه الذنب. (الي بري) بان لا اعاقبه و اعاقب البري. و (الناکث) من نقض البيعه. (و الوفي) من و في بها. و انما قال- عليه‏السلام- ذلک لئلا ينفروا عنه ياسا من عدله و رافته.


صفحه 90.