نامه 025-به مامور جمع آوري ماليات











نامه 025-به مامور جمع‏آوري ماليات



[صفحه 63]

بيان: (علي تقوي الله) حال، اي مواظبا علي التقوي و معتمدا عليها. (و لا تروعن) بالتخفيف- و في بعض النسخ بالتشديد- و الروع) الخوف او شدته، يقال: (رعت فلانا- کقلت- و روعته فارتاع). قوله (و لا تجتازن) اي لا تمرن ببيوت المسلمين و هم يکرهون مرورک عليها- و روي بالخاء المعجمه و الراء المهمله اي لا تقسم ماله و تختار احد القسمين بدون رضاه- و الضمير في (عليه) راجع الي مسلما. و (الحي) القبيله. و من عاده العرب ان تکون مياههم بارزه عن بيوتهم. قوله- عليه‏السلام- (و لا تخدج بالتحيه) الباء زائده- و في بعض النسخ بدونها- اي لا تنقصها من قولهم خدجت الناقه اذا القت ولدها قبل اوانه. و (انعم له) اي قال: نعم. قوله (او تعسفه) اي لاتطلب منه الصدقه عسفا اي جبرا و ظلما و اصله الاخذ علي غير الطريق. و قال الجوهري: يقال: (لا ترهقني لا ارهقک الله) اي لا تعسرني لا اعسرک الله من ذهب اوفضه اذا و جبت عليه زکوه احد النقدين اوخذ من زکوه الغلات نقدا اذا اعطاک القيمه. والمراد بالماشيه هنا الغنم و البقر. و سوت الرجل اي سائه ما راي مني. و (الصدع) الشق. و (العود) بالفتح، المسن من الابل. و (الهرمه) ايضا المسنه لکنها اکبر من العود. و (المس

کوره) التي انکسرت احدي قوائمها او ظهرها. و (المهسوله) المريضه التي قد هلسها المرض و افني لحمها و (الهلاس) السل. و (العور) بفتح العين و قد يضم، العيب. قوله- عليه‏السلام- (و لا مجحف) اي الذي يسوق المال سوقا عنيقا فيجحف به‏اي يهلکه او يذهب بکثير من لحمه، و يحتمل ان يکون المراد من يخون فيه و يستلبه. و (اللغوب) التعب و الاعياء و (لغبت) علي القوم الغب) بالفتح فيها، افسدت عليهم (واحدره) ارسله. و (او عزت اليه في کذا و کذا) اي تقدمت و (الفصيل) ولد التاقه اذا فصل عن امه. (والمصر) حلب ما في الضرع جميعه، و الفعل کنصر. و (الجهد) المشقه يقال: (جهد دابته او جهدها) اذا حمل عليها في‏السير فوق صاقتها. قوله- عليه‏السلام- (وليعدل) اي لا يخص بالرکوب واحده بعينها ليکون ذلک اروح ليکون ذلک اروح لهن. و قال الجوهري: (استاني به) اي انتظر به و قال: (نقب البعير) بالکسر، اذا دقت اخفانه. و قال الجزري في حديث علي- عليه‏السلام- (و ليستان بذات النقب و الظالع) اي بذات الجرب و العرجاء و (الظلع) بالسکون العرج. و (الغدر) جمع (غدير) الماء. (و ليروحها) اي يترکها حتي تستريح في الاوقات المناسبه لذلک او من الرواح ضد الغدو، اي يسيرها في ساعات الرواح و

يترکها في حر الشمس حتي تستريح. و (النطاف) جمع النطفه و هي الماء الصافي القليل. و (البدن) بالتشديد، السمان، واحدها (بادن). و (النقي) مخ العظم و شحم العين من السمن. (و انقت الابل) اي سمنت و صارفيه نقي و کذلک غيرها ذکره الجوهري. اقول: اخرجته من الکافي في کتاب احواله- عليه‏السلام- بتغيير ما. و رواه في کتاب الغارات عن يحيي بن صالح عن الوليد بن عمرو عن عبدالرحمن بن سليمان عن جعفر بن محمد- عليه‏السلام- قال: بعث علي- عليه‏السلام - مصدقا من الکوفه الي ناديتها، فقال: (عليک يا عبدالله بتقوي الله و لا توثرن دنياک علي آخرتک و کن حافظا لما ائتمنتک عليه، راعيا لحق الله حتي تاتي نادي بني فلان، فاذا قدمت عليهم فانزل بفنائهم من غير ان تخالط ابياتهم.) ثم ساق الحديث نحوا مما مر الي قوله- عليه‏السلام- (و اقرب لرشدک فينظر الله اليها و اليک و الي جهدک و نصيحتک لمن بعثک و بعثت في حاجته، فان رسول‏الله- صلي الله عليه و آله- قال: ما نظر الله الي ولي يجهد نفسه لامامه بالطاعه و النصيحه الا کان معنا في الرفيق الاعلي).


صفحه 63.