نامه 016-به يارانش وقت جنگ











نامه 016-به يارانش وقت جنگ



[صفحه 50]

بيان: (لا تشتدن عليکم) اي لاتستصعبوا و لا يشق عليکم فرار بعده رجوع الي الحرب. و (الجوله) الدوران في الحرب، و (الجائل) الزائل عن مکانه و هذا حض لهم علي ان يکروا و يعودوا الي الحرب ان وقعت عليهم کره، و المعني: اذا رايتم المصلحه في الفرار لجذب العدو الي حيث تتمکنوا منه فلا تشتد عليکم و لا تعدوه عرا. و (وطئوا للجنوب مصارعها)- و في بعض النسخ بالنون- اي اجعلو مصارع الجنوب و مساقطها و طئالها او وطيئالها اي استعد و السقوط علي الارض و القتل، کنايه عن العزم علي الحرب و عدم الاحتراز عن مفاسدها. و قال الجوهري: (ذمرته ذمرا) حثثته. و قال ابن ابي‏الحديد: (الطعن الدعسي) الذي يحثي اجواف الاعداء، و اصل الدعس الحشو، يقال: (دعست الوعاء) اي حشوته. و (ضرب طلحفي) بکسر الطاء و فتح اللام اي شديد و اللام زائده والياء للمبالغه. و (اميتوا الاصوات) اي لا تکثروا الصياح. و (الفشل) الفزع و الجبن و الضعف. (و لکن استسلموا) اي انقادوا خوفا من السيف.


صفحه 50.