نامه 012-به معقل بن قيس الرياحي











نامه 012-به معقل بن قيس الرياحي



[صفحه 40]

بيان: قال ابن ميثم: بعثه- عليه‏السلام- من المدائن و قال له: امض علي الموصل ثم القني حتي توافيني بالرقه ثم اوصاه بذلک. و البردان الغداه و العشي. و قال الجوهري: التغوير القيلوله يقال: غوروا اي انزلوا للقائله. قال ابوعبيد: يقال للقائله الغئره. و الترفيه الا راحه. و السکن ما يسکن اليه. و الظعن الارتحال. و في النهايه: الظهر الابل الذي يحمل عليها و يرکب. قوله- عليه‏السلام- فادا وقفت قال ابن ابي‏الحديد: اي اذا وقفت ثقلک و حملک لتسير فليکن ذلک حين ينبطح السحر، اي حين يتسع و يمتد، اي لا يکون السحر الاول بل مابين السحر الول و بين الفجر الاول. و اصل الانبطاح السعه، و منه الابطح بمکه. قال الجوهري: نشب الشي في الشي بالکسر نشويبا اي علق فيه و انشبته انا فيه. و يقال: نشب الحرب بيهم. و الشنان البغض. و في بعض النسخ شبابکم قبل دعائهم اي الي الاسلام. و يقال اعذر الرجل اذا بلغ اقصي الغايه في العذر.


صفحه 40.