نامه 004-به يکي از فرماندهانش
[صفحه 22] توضيح: قال ابن ميثم: روي ان الامير الذي کتب اليه عثمان بن حنيف عامله علي البصره و ذلک حين انتهت اصحاب الجمل اليها و عزموا علي الحرب. فکتب عثمان اليه يخبره بحالهم، فکتب- عليهالسلام- کتابا فيه الفصل المذکور. و ان توافت الامور اي تتابعت بهم المقادير و اسباب الشقاق و العصيان اليهما و يقال: نهد القوم الي عدوهم اذا صمدو اله و شرعوا في قتاهم. و تقاعس ابطا و تاخر. المتکاره من يظهر الکراهه و لا يطيع بقلبه و النهوض القيام.
صفحه 22.