خطبه 189-سفارش به تقوا











خطبه 189-سفارش به تقوا



[صفحه 381]

بيان: (الاصطفاء) الاختيار، اي اختراه لان يکون طريقا الي طاعته و سبيلا الي جنته. و (الاصطناع) افتعال من (الصنيعه) و هي العطيه و الکرامه و الاحسان. و (اصطنعه) اي اختاره و اتخذه صنيعه و (اصطنع خاتما) اي امر ان يصنع له، و قال بعض شراح النهج: تقول: (اصنع لي کذا علي عيني) اي اصنعه صنعه کالتي تصنعها و انا حاضر اشاهدها بعيني، فالمعني: امر بان يصنع الاسلام کالمصنوع المشاهد للامر اي اسس قواعده علي ما ينبغي و علي علم منه بدقائقه، و قيل: اي علي علم منه بشرفه و فضله. و قيل: اي اختاره او امر بان يصنع حافظا له کما يقال في الدعاء بالحفظ و الحياطه: (عين الله عليک). و (علي) يفيد الحال علي الوجوه. و (اصطفيت الشي‏ء) اي آثرته و (اصطفيته الود) اي اخلصته. (و اصفاه خيره خلقه) اي آثر و اختار للبعثه به خيره خلقه، او جعل خيره خلقه خالصا لتبليغه دون غيره. و (الخيره) بالکسر و کعنبه، الاسم من (الاختيار). و (الدعامه) بالکسر، عماد البيات. و الضمير في (محبته) للاسلام او لله. و (ذله الاديان) نسخها، او المراد ذله اهلها. و کذا (وضع الملل) و هو الحط ضد الرفع يحتملهما. و (خذله)- کنصره- ترک نصرته. و (المحاده) المخالفه و منع ما يجب ع

ليک من الحد بمعني المنع. و (رکن الشي‏ء) حانبه الذي يستند اليه و يقوم به، و (ارکان الضلاله) العقائد المضله او روساء اهل الضلال او الاصنام. و (رکنه) اصوله و قواعده او النبي - صلي الله عليه و اله- او کلمه التوحيد. و (حياضه) قوانينه او النبي و الائمه- صلوات الله عليهم- او العلماء ايضا و مائها العلم و الهدايه. و (تئق الحوض)- کفرح- اي امتلا، و (اتاقه) املاه. و (الماتح) المستقي الذي يستخرج الدلو. و (الحياض) هنا المستفيدون و (مواتحه) الائمه الاخذون شرائعه عن النبي - صلي الله عليه و آله- او المستنبطون من الاقرآن، او العلماء المستنبطون معالم الکتاب و السنه بافکارهم، او الاخذون عن النبي و الائمه- عليهم‏السلام-. و يحتمل ان يراد بالحياض القواعد و بالمواتح الموسسون لها بامر الله المبينون لها للمستضيئين بانوارهم، او يراد بالحياض اولي العلم - عليهم‏السلام- الذين ملا الله صدورهم من زلال المعرفه و الهدايه و بالمواتح المبلغون عن الله من الملائکه و روح القدس و الالهامات الربانيه. و (الانفصام) الانکسار او من غير ابانه، و (العروه) من الدلو و الکوز المقبض. و (الفک) الفصل. و (العفاء) الدروس و ذهاب الاثر. و (الشريعه) ما شرع الله لعبا

ده اي سن و اوضح. و (الجذ) بالجيم و الذال المعجمه، القطع او القطع المستاصل، و في بعض النسخ بالحاء المهمله و هو القطع، و في بعضها بالجيم و الدال المهلمه و هو القطع ايضا و الفعل في الجميع ک (مد) و (الضنک) الضيق. و (و عوثه الطريق) تعسر سلوکه، و اصله من (الوعث) و هو الرمل، و المشي فيه يشتد و يشق و منه (و عثاء السفر) لشدته و مشقته، و عن النبي- صلي الله عليه و آله-: (بعثت اليکم بالحنيفيه السمحه السهله البيضاء). و (الوضح) بالتحريک، البياض و بياض الاسلام صفائه عن کدر الباطل. و (نصبت الشي‏ء) اي اقمته و رفعته فانتصب. و (العصل) بالتحريک، الاستواء و الاعوجاج او الاعوجاج في صلابه. و (الفج) الطريق الواسع بين الجبلين. و (طفئت النار- کفرح- و انطفات) اي ذهب لهبها. و (حلاوه الدين) لذه القرب من الله و النعيم الدائم. و (ساخ الشي‏ء في الارض) اي غاب و غار. و (السنخ) بالکسر الاصل. و (الاساس)- کسحاب- اصل البناء. و (الينبوع) العين ينبع منه الماء اي يخرج، و قيل: الجدول الکثير الماء و هو انسب. و (غزر العين)- ککرم- اي کثر ماوه. و (شبت النار) علي المعلوم و المجهول، توقدت، لازم متعد، و لا يقال: (شابه) بل مشبوبه، و في النسخ علي المجهول. و

(النيران) جمع (نار). و (المنار) جمع (مناره) و هو العلم يهتدي به، و قيل: (المنار و المناره) موضع النور. و (سفر الرجل)- کنصر- اي خرج للارتحال فهو سافر. و (الفج) الطريق الواسع الواضح بين جبلين. و (المنهل) المشرب و الموضع الذي فيه المشرب، و (روي)- کرضي- ضد العطش. و (الوراد) الذين يردون الماء ضد الصادرين. و (ذروه الشي‏ء) بالضم و الکسر، اعلاه، و کذلک (السنام) - کسحاب- ماخوذ من سنام البعير. و (الوثيق) المحکم الثابت. و (رکن الشيئ) بالضم جانبه. و (البنيان) ما يبني و مصدر (بنيت الدار و غيره). و (البرهان) الحجه. و (العزه) القوه و الغلبه و ضد الذله. و (السلطان) يحتمل الحجه و السلطنه. و (اشرف الموضع) اي ارتفع. و (اعوزه الشي‏ء) اي احتاج اليه فلم يقدر عليه و (اعوز فلان) اذا افتقر و (اعوزه الدهر) اي احوجه. و (ثار الغبار) هاج و سطع، و (ثار به الناس) و ثبوا عليه، و (ثار فلان الي الشر) اي نهض، و (المثار) الموضع و المصدر. قيل: اي يعجز الناس اثارته و ازعاجه لقوته و ثابته، و قال بعضهم: اي يعجز الخلق اثاره دفائنه و ما فيه من کنوز الحکمه و لا يمکنهم استقصاوها. و روي بعض: (معوز المثال) باللام، اي يعجز الخلق عن الاتيان بمثله. (فشرفوه

) اي عدوه شريفا و اعتقدوه کذلک، و کذلک عظموه. و (اداء حقه) الاتباع الکامل. و (وضعه مواضعه) الکف عن تغيير احکامه و العلم بمرتبته و مقداره الذي جعله الله له، او العمل بجميع ما تضمنه من الاوامر و النواهي.

[صفحه 385]

بيان: (علي ساق) اي علي شده. و (المهاد) الفراش. قوله - عليه‏السلام- (و ازف منها قياد) اي قرب منها انقياد للانقطاع و الزوال. و (اشراط الساعه) علاماتها. و (التصرم) الانقضاء. و (الانفصام) الانقطاع. و کني بالحلقه عن نظامها و اجتماع اهلها بالنواميس و الشرائع. و (السبب) کل شي‏ء يتوصل به الي غيره، و انتشاره کنايه عن فساد اسباب ذلک النظام. و (العفاء) الدروس و الهلاک. و يمکن ان يکون المراد بالاعلام العلماء و الصلحاء. قوله (من طولها) اي من امتدادها، و قري الطول بکسر الطاء و فتح الواو بمعني الحبل.


صفحه 381، 385.