خطبه 188-در ذكر فضائل خويش











خطبه 188-در ذکر فضائل خويش



[صفحه 377]

بيان: (استحفظته الشي‏ء) اودعته عنده و سالته ان يحفظه. و (المستحفظون) علي بناء المفعول، المطلعون علي اسرار الرسول- صلي الله عليه و آله- و سيرته، الصادقون في الشهاده، الذين لم يغيروا و لم يبدلوا للاغراض الدنيويه. و قال ابن ابي‏الحديد: الظاهر انه- عليه‏السلام- يومي في قوله (لم ارد علي الله... الخ) الي امور وقعت عن غيره. ثم ذکر امورا کثيره من مخالفات عمر و معارضاته لرسول الله- صلي الله عليه و آله-. و قال في قوله- عليه‏السلام- (و لقد واسيته بنفسي) يقال: (واسيته و آسيته) و بالهمزه الفصح. و هذا مما اختص - عليه‏السلام- بفضيلته غير مدافع ثبت معه يوم احد و فر الناس، و ثبت معه يوم حنين و فر الناس، و ثبت معه تحت رايته يوم خيبر حتي فتحها و فر من کان بعث بها قبله. انتهي. و قال الجوهري: (نکص ينکص) رجع. و (نجده) منصوب علي المصدر لفعل محذوف، و هي الشجاعه. (و ان راسه لعلي صدري) قيل: لعله اسنده الي صدره عند اشتداد علته، او کان راسه- صلي الله عليه و آله- علي رکبته فيکون راسه في صدره عند اکبابه عليه. و قد يقال: المراد بسيلان النفس هبوب النفس عند انقطاع الانفاس. و قيل: اراد بنفسه دمه، يقال: ان رسول الله - صلي الله ع

ليه و آله- قاء عند و فاته دما يسيرا و ان عليا - عليه‏السلام- مسح بذلک وجهه. و لا ينافي ذلک نجاسه الدم لجواز ان يخصص دم الرسول- صلي الله عليه و آله-. و (الضجيج) الصياح عند المکروه، و الجزع. و (الهينمه) الکلام الخفي لا يفهم. و (الصلاه) تحتمل الحقيقه و الدعاء. و انتصاب قوله (حيا و ميتا) بالحاليه من الضمير المجرور في (به)، لا عن الضمير في (مني) کما لا يخفي. قوله - عليه‏السلام- (فانفدوا) اي اسرعوا الي الجهاد علي بصيره منکم. و (المزله) الموضع الذي يزل فيه الانسان کالمزلقه. توضيح: (المستحفظون) الضابطون لاحوال النبي- صلي الله عليه و آله- المطلعون علي سيرته، او علماء الصحابه لانهم استحفظوا الکتاب و السنه. و (النجده) الشجاعه. و (الهينمه) الکلام الخفي لا يفهم. بيان: (الهينمه) الکلام الخفي لا يفهم.


صفحه 377.