خطبه 181-توحيد الهي











خطبه 181-توحيد الهي



[صفحه 187]

بيان: (البکالي) بفتح الباء و تخفيف الکاف، منسوب الي (بکال) قبيله، کذا ذکره الجوهري. و قال الراوندي - رحمه‏الله-: منسوب الي (بکاله) و هو اسم حي من همدان. و قال ابن ابي‏الحديد: انما هو (بکال) بکسر الباء، اسم حي من حمير. و (الثفنه) بکسر الفاء من البعير، الرکبه. (المصائر) جمع (المصير) و هو مصدر (صار الي کذا) و معناه المرجع، قال - تعالي-: (و الي الله المصير). قوله- عليه‏السلام- (مذعن له) من (اذغن له) اي خضع و ذل. و (الخنوع) ايضا الخضوع و الذل. قوله عليه‏السلام- (و لا زمان) تاکيد للوقت، و قيل: الوقت جزء الزمان، و يمکن حمل احدهما علي الموجود و الاخر علي الموهوم. و (التعاور) التناوب، و يقال: (ابرم الامر) اي احکمه. قوله- عليه‏السلام- (موطلات) اي مثبتات. قوله - عليه‏السلام- (و لو لا اقرار هن) قيل: اقرار هن له بالربوبيه راجع الي شهاده حالهن بالامکان و الحاجه الي الرب و الانقياد لحکم قدرته. و ظاهر انه لو لا امکانها و انفعالها عن قدرته و تدبيره لم يکن فيها عرش و لم يکن اهلا لسکني الملائکه، و صعود الکلم الطيب و الاعمال الصالحه، و لفظ الدعاء و الاقرار و الاذعان مستعاره. و ربما يقال: انها محموله علي الحقيقه نظ

را الي ان لها ارواحا. و (الا دلهمام) شده ظلمه الليل. و (السجف) الستر. و (الحندس من الليل) الشديد الظلمه. و (المتطاطي) المنخفض. و (اليفاع) ما ارتفع من الارض. و (السفع) الجبال، و سماها سفعا لان السفعه سواد مشرب حمره، و کذلک لونها في الاکثر. و (التجلجل) صوت الرعد. قوله- عليه‏السلام- (و ما تلاشت عنه) قال ابن ابي‏الحديد: قال ابن الاعرابي: (لشا الرجل) اذا اتضع و خس بعدرفعه، و اذا صح اصلها صح استعمال الناس (تلاشي) بمعني اضمحل. و قال القطب الراوندي: (تلاشي) مرکب من لا شي‏ء، و لم يقف علي اصل الکلمه اي يعلم ما يصوت به الرعد و يعلم ما يضمحل عنه البرق. فان قلت: هن- سبحانه- عالم بما يضيئه البرق و بما لا يضيئه فلم خص- عليه‏السلام- ما يتلاشي عنه البرق؟ قلت: لان علمه بما ليس يضي‏ء اعجب و اغرب لان ما يضيئه البرق يمکن ان يعلمه اولوا الابصار الصحيحه. قوله- عليه‏السلام- (عواصف الانواء)، (الانواء) جمع (نوء) و هو سقوط نجم من منازل القمر الثمانيه و العشرين في المغرب مع الفجر، و طلوع رقيبه من المشرق مقابلا له من ساعته، و مده النوء ثلاثه عشر يوما الا الجبهه فان لها اربعه عشر يوما، و انما سمي نوئا لانه اذا سقط الساقط منها بالمغرب ناء

الطالع بالمشرق الي نهض و طلع، و قيل: اراد بالنوء الغروب و هو من الاضداد. قال ابوعبيده: و لم يسمع في النوء انه السقوط الا في هذا الموضع. و انما اضاف العواصف اليها لان العرب تضيف الرياح و الامطار و الحر و البرد الي الساقط منها، او لان اکثر ما يکون عصفا فيها. و (الانهطال) الانصباب. و (سحبه) - کمنعه- جره علي وجه الارض، و اکل و شرب اکلا و شربا شديدا. توضيح: المراد بشواهد الخلق آيات الابداع و علامات التدبير المحکم، او ما يشهد من الخلق بوجوده- سبحانه- و تدبيره و علمه، او ما حضر من خلقه اي ظهر وجوده بحيث لا يمکن لاحد انکاره من علامات التدبير. و (وطدت- کوعدت- اطدها طده و وطدتها توطيدا) اذا اثبتها بالوطء او غيره حتي تتصلب، و (توطيد السماوات) احکام خلقها و اقامتها في مقامها علي وفق الحکمه. و (العمد) بالتحريک، جمع (عماد) بالکسر، و هو ما يسند به، او جمع (عمود). و (السند) بالتحريک، ما استندت اليه و اتکات من حائط و غيره. و (الطائع) المنقاد السلس. و (اذ عن) اي انقاد و لم يستعص. و (تلکا) اي توقف و اعتل. و (الطواعيه)- کثمانيه- الطاعه و لعل المراد بالملائکه المقربون او الاکثر، لان منهم من يسکن الهواء و الارض و الماء، و صعود ال

کلم الطيب و العمل الصالح صعود الکتبه بصحائف اعمال العباد الي السماوات، و فيه اشاره الي قوله- سبحانه-: (اليه يصعد الکلم الطيب و العمل الصالح يرفعه)، و اجابتهن اشاره الي قوله- تعالي-: (ثم استوي الي السماء و هي دخان فقال لها و للارض ائتيا طوعا او کرها قالتا اتينا طائعين)، و قدمر الکلام في تاويل الايه. و قيل: هنا اقرار هن بالربوبيه له راجع الي شهاده حال الممکن للحاجه الي الرب و الانقياد لحکم قدرته، و ظاهر انه لو لا امکانها و انفعالها عن قدرته و تدبيره لم يکن فيها عرش و لم يکن مسکنا للملائکه و لا مصعدا للکلم الطيب و العمل الصالح من الخلق. (انتهي). و اما تخصيصه- عليه‏السلام- السماوات بالطاعه مع اشتراک الارض لها في ذلک في الايه فلعله لکونها اکثر طاعه لکون مادتها اقبل او لشرفها. و (العلم) بالتحريک، ما يهتدي به. و (المختلف) الاختلاف اي التردد، او موضعه، او هو من المخالفه. و (الفج) الطريق الواسع بين جبلين. و (القطر) الجانب و الناحيه، فالمعني: يستدل بها الحياري في التردد في فجاج الاقطار، او في اختلاف الفجاج الموجوده في الاقطار، و ذهاب کل منها الي جهه غيره ما يذهب اليه الاخر کاختلاف القوم في الاراء. و (السجف) بالکسر و ب

الفتح، الستر. و (الجلباب) بالکسر، ثوب واسع تغطي به المراه ثيابها کالملحفه، و قيل: هو الخمار، و قيل: القميص. و (الحندس)- کز برج- الشديد الظلمه. و (شاع الشي‏ء يشيع) اي ظهر و ذاع و فشا. و (تلالا القمر و البرق) اي لمع.

[صفحه 190]

بيان: قوله- عليه‏السلام- (و لا يشغله سائل) اي عن سائل آخر. و (النائل) العطاء اي لا ينقص خزائنه عطاء. قوله- عليه‏السلام- (لا يوصف بالازواج) اي بالامثال او الاضداد او بصفات الازواج، او ليس فيه ترکب و ازدواج امرين کمامر تحقيقه، او بان له صاحبه. قوله- عليه‏السلام- (تکليما) مصدر للتاکيد لازاله توهم السامع التجوز في کلامه- تعالي-، و المراد بالايات اما الايات التسع او الايات التي ظهرت عند التکليم من سماع الصوت من الجهات الست و غيره، و يويد الثاني قوله - عليه‏السلام- (بلا جوارح...) الي قوله (و لا لهوات) اذا الظاهر تعلقه بالتکليم، و يحتمل تعلقه بالجميع علي اللف و النشر غير المرتب. قوله- عليه‏السلام- (مرجحنين) اي مائلين الي جهه التحت خضوعا لجلال الباري- عز سلطانه- و يحتمل ان يکون کنايه عن عظمه شانهم و رزانه قدرهم او عن نزولهم وقتا بعد وقت بامره- تالي-، قال الجزري: (ارجحن الشي‏ء) اذا مال من ثقله و تحرک. قوله- عليه‏السلام- (امد حده) الاضافه بيانيه، و حمل الحد علي النهايات و الاطراف بعيد جدا. و قوله - عليه‏السلام- (اضاء بنوره کل ظلام) الظلام اما محسوس فاضائته بانوار الکواکب و النيرين، او معقول و هو ظلام الجه

ل فاضائته بانوار العلم و الشرائع. قوله (و اظلم بظلمته کل نور) اذا جميع الانوار المحسوسه او المعقوله مضمحله في نور علمه، و ظلام بالنسبه الي نور براهينه في جميع مخلوقاته الکاشفه عن وجوده. و قال ابن ابي‏الحديد: تحت قوله- عليه‏السلام- معني دقيق و سر خفي و هو ان کل رذيله في الخلق البشري غير مخرجه عن حد الايمان مع معرفته بالادله البرهانيه غير موثره نحو ان يکون العارف بخيلا او جبانا، و کل فضيله مع الجهل به - سبحانه- ليست بفضيله في الحقيقه، لان الجهل به يکشف تلک الانوار نحو ان يکون الجاهل به جوادا او شجاعا. و يمکن ان يکون الظلام و النور کنايتين عن الوجود و العدم، و يحتمل علي بعد ان يکون الضمير في قوله (بظلمته) راجعا الي کل نور لتقدمه رتبه فيرجع حاصل الفقرتين حينئذ الي ان النور هو ما ينسب اليه- تعالي- فبتلک الجه نور، و اما الجهات الراجعه الي الممکنات فکلها ظلمه. بيان: (التکلف) التجشم و ارتکاب الشي‏ء علي مشقه. و (حجره القوم) بالفتح، ناحيه دارهم، و الجمع (حجرات) کجمره و جمرات، و في بعض النسخ: (حجرات) بضمتين، جمع (حجره) بالضم و هي الغرفه، و قيل: الموضع المنفرد. و (ارجحن الشي‏ء)- کاقشعر- اي مال من ثقله و تحرک. قال في الن

هايه: اورد الجوهري هذا الحرف في حرف النون علي ان النونين اصليه، و غيره يجعلهما زائده من (رجح الشي‏ء)- کمنع- اذا ثقل. قال ابن ابي‏الحديد: اي مائلين الي جهه التحت خضوعا لله- سبحانه-. و قال الکيدري: (الارجحنان) الميل، و (ارجحن الشي‏ء) اهتز. (انتهي). و لعل المراد بحجرات القدس المواضع المعده لهم في السماوات، و هي محال القدس و التنزه عن المعاصي و رذائل الاخلاق. و (الوله) الحزن و الحيره و الخوف، و (متولهه عقولهم) علي صيغه اسم الفعال، اي محزونه او حائره او خائفه، و في بعض النسخ علي صيغه اسم المفعول، و الاول اظهر. (ان يحدوا احسن الخالقين) اي يدرکوه بکنهه اي يدرکوا مبلغ قدرته و علمه، او مقدار عظمته.

[صفحه 193]

بيان: قال ابن ابي‏الحديد: قالت الاماميه: ان المراد به القائم - عليه‏السلام- المنتظر و الصوفيه يزعمون انه ولي الله و عندهم ان الدنيا لا يخلو عن الابدال و هم اربعون و عن الاوتاد و هم سبعه و عن القطب و هو واحد. و الفلاسفه يزعمون ان المراد به العارف و عند اهل السنه هو المهدي الذي سيخلق، و قد وقع اتفاق الفرق من المسلمين علي ان الدنيا و التکليف لا ينقضي الا علي المهدي. قوله- عليه‏السلام- (فهو مغترب) اي هذا الشخص يخفي نفسه اذا ظهر الفسق و الفجور، و اغترب الاسلام باغتراب العدل و الصلاح، و هذا يدل علي ما ذهبت اليه الاماميه. و (العسيب) عظم الذنب او منبت الشعر منه و الصاق الارض بجرانه کنايه عن ضعفه و قله نفعه فان البعير اقل ما يکون نفعه حال بروکه. قوله- عليه‏السلام- (قد لبس للحکمه جنتها) اشاره الي القائم- عليه‏السلام- کما ذکره ابن ابي‏الحديد نقلا عن الاماميه. و (التفرغ لها) اي عن العلائق و الشواغل. قوله- عليه‏السلام- (ضالته) اشاره الي قوله - عليه‏السلام- (الحکمه ضاله المومن). قوله- عليه‏السلام- (فهو مغترب) اي هذا الشخص يخفي نفسه و يخملها اذا ظهر الفسق و الجور، و اغترب الاسلام باغتراب العدل و الصلاح، و هو

اشاره الي غيبه القائم- عليه‏السلام. و قال في النهايه في حديث علي- عليه‏السلام-: انه ذکر فتنه فقال: (اذا کان ذلک ضرب يعسوب الدين بذنبه) اي فارق اهل الفتنه و ضرب في الارض ذاهبا في اهل دينه، و اتباعه يتبعونه علي رايه و هم الاذناب. و قال الزمخشري: الضرب بالذنب هيهنا مثل للاقامه و الثبات، يعني يثبت هو و من يتبعه علي الدين). و قال الفيروزآبادي: (العسيب) عظم الذنب، او منبت الشعر منه، و البعير اذا اعيي و تاذي ضرب بعسيب ذنبه، و الصاق الارض بجرانه کنايه عن ضعف الاسلام و قله نفعه فان البعير اقل ما يکون نفعه حال بروکه. و (جران البعير) صدره او مقدم عنقه.

[صفحه 195]

(هذا بيان آخر في شرح الجزء الاخير من الخطبه:) تبيان: قد مر شرح صدر الخطبه في کتاب التوحيد. و قال في النهايه: (الرياش و الريش) ما ظهر من اللباس. و قيل: (الرياش) جمع (الريش) و يقع الرياش علي الخصب و المعاش و المال المستفاد. و (اسبغ) اي اکمل و اوسع. و (المعاش و المعيشه) مکسب الانسان الذي يعيش به. و (السلم)- کسکر- ما يرتقي عليه، و استعمل هنا في الوسيله. و کون النبوه و الزلفه اي القرب و المنزله من الوسائل الي البقاء لاستجابه الدعاء معهما، فهما مظنتان للتوصل الي البقاء في الباطن کما ان السلطنه الکامله مظنه لان تکون وسيله اليه في الظاهر. و (الطعمه) الرزق المقدر. و (القسي) جمع (القوس). و (النبل) السهام العربيه لا واحد لها من لفظها. و قال ابن ابي‏الحديد: (نبال الموت) اسبابه و الاضافه البيانيه للمبالغه بعيد. و (العمالقه) اولاد عمليق او عملاق بن لاوذ بن ارم بن سام بن نوح. و (الفراعنه) ملوک مصر. و قد مضي ذکر اصحاب الرس. و (عسکروا) اي جمعوا. و (مدنوا المدائن) اي بنوها.

[صفحه 196]

و (بث الخبر) نشره. و (الحداء) سوق الابل و الفناء لها. و (استوثقوا) استجمعوا و انضموا. و (الزواجر) النواهي و الايعادات. (يطابکم الطريق) اي يذهب بکم في سبيل الحق.

[صفحه 197]

قوله- عليه‏السلام- (ما کان مقبلا) اي الهدي و الرشاد الذي کان في ايام الرسول- صلي الله عليه و آله- او في ايام خلافته - عليه‏السلام-، فيکون اشاره الي قرب ارتحاله- عليه‏السلام- من دار الفناء. و (ما کان مدبرا) الضلال و الفساد. و (ازمع الامر) اي عزم عليه. و (الترحال) بالفتح، مبالغه في الرحله. و کلمه (ما) في (ضر) نافيه، و يحتمل الاستفهام علي الانکار، و الفاعل (ان لا يکونوا). و اساغه الغصص هنا کنايه عن کثره الالام و مشاهده المنکرات بحيث صار تجرع الغصص عاده لهم، او عن الرضا بقضاء الله. و (الغصه) ما يعترض في الحلق. و (الرنق) بالفتح و التحريک، الکدر من الماء. و (عمار) هو ابن‏ياسرالمعروف، و قد مر فضله. و (ابن‏التيهان) بالياء المنقوطه باثنتين تحتها المشدده المکسوره و قبلها تاء منقوطه باثنتين فوقها، ذکره ابن ابي‏الحديد، و جوز فتح الياء ايضا، و المضبوط في اکثر النسخ بالياء الساکنه و فتح التاء و کسرها معا. و في القاموس: و (تيهان) و (تيهان) مشدده الياء و يکسر و هو ابوالهيثم و اسمه مالک. و قال ابن ابي‏الحديد: الصحيح انه ادرک صفين و شهدها مع علي- عليه‏السلام- و قيل: توفي في زمن الرسول- صلي الله عليه و آله-. و (ذو

الشهادتين) هو خريمه بن ثابت و قصته مشهوره، يکني اباعماره، شهد بدرا و ما بعدها من الشاهد، و شهد صفين مع علي- عليه‏السلام-، فلما قتل عمار قاتل حتي قتل. قوله- عليه‏السلام- (تعاقدوا) اي جعلوا الموت بينهم عقدا، او بايعوا علي الموت، و روي (تهاهدوا). و (ابرد برووسهم) من البريد، اي ارسل للبشاره بها. و (الفجره) امراء عسکر الشام. و (اوه) ساکنه الواو مسکور الهاء، کلمه شکوي و توجع، و ربما قلبوا الواو الفا فقالوا: (آه من کذا) و (آه علي کذا) و ربما شددوا الواو و کسروها و سکنوا الهاء فقالوا: (اوه من کذا)، و ربما حذفوا الهاء مع التشديد و کسروا الواو فقالوا: (او من کذا) بلا مد، و قد يقولون: (اوه) بالمد و التشديد و فتح الواو و سکون الهاء لتطويل الصوت بالشکايه، و ربما ادخلوا فيه التاء، تاره يمدونه و تاره لا يمدونه فيقولون: (اوتاه و اوتاه) و الاسم منه الاهه بالمد، ذکره الجوهري و ابن ابي‏الحديد. و (احکامه) تلاوته کما ينبغي مع رعايه المحسنات، و التدبر في معانيه و العمل بمقتضاه. و اراد بالقائد نفسه- عليه‏السلام-. و (الرواح الي الله) الذهاب الي الفوز برضوانه، او الي لقائه بالشهاده. و (قيس) هو من اصحاب رسول الله- صلي الله عليه و آله

-، کان شجاعا جوادا من کبار شيعه علي- عليه‏السلام-، شهد حروبه کلها، و ابوه سعد بن عباده کان رئيس الخزرج و لم يبايع ابابکر، و مات علي عدم البيعه، و المشهور انهم قتلوه لذلک، و احالوا قتله علي الجن، و افتروا شعرا من قبل الجن کما مر. و (ابوايوب) هو خالد بن سعد بن کعب الخزرجي من بني النجار، شهدالعقبه و بدرا و سائر المشاهد، و عليه نزل رسول الله - صلي الله عليه و آله- حين قدم المدينه، شهد مع اميرالمومنين- عليه‏السلام- مشاهده کلها، و کان علي مقدمته يوم النهروان. و (الاختطاف) اخذک الشي‏ء بسرعه، و المراد هنا اما الاخذ بالنهب و القتل و الاذلال، او الاغواء و الاضلال.


صفحه 187، 190، 193، 195، 196، 197.