خطبه 177-در صفات خداوند











خطبه 177-در صفات خداوند



[صفحه 178]

بيان: (مقيل الذر) اي نومها، او محل نومها.

[صفحه 179]

توضيح: (في غض نعمه) اي في نعمه غضه طريه ناضره. و (الوله) بالتحريک، الحزن و الخوف. و (الشارد) النافر. بيان: قدمر شرح صدر الخطبه في کتاب التوحيد. قوله - عليه‏السلام- (غير معدول به) اي لا يعادل و يساوي به احد، کما قال- تعالي-: (بربهم يعدلون). و (الدخله) بالضم و الکسر، باطن الامر. و (المعتام) اي المختار، و التاء تاء الافتعال، ذکره في النهايه. و (العقائل) جمع (عقيله) و هي کريمه کل شي‏ء. و (الاشراط) العلامات، جمع (شرط) بالتحريک.. (الغريب) بالکسر، الاسود الشديد السواد، اي المکشوف به ظلم الضلال. و (اخلد اليه) مال. قوله- عليه‏السلام- (و لا تنفس) اي لا ترغب الي من يرغب اليها، بل ترميه بالنوائب. قوله - عليه‏السلام- (من غلب عليها) اي من غلب عليها و اخذها قهرا فسوف تغلب الدنيا عليه، او المراد بمن غلب عليها من اراد الغلبه عليها. قوله- عليه‏السلام- (في غص نعمه) اي في نعمه غضه طريه. قوله- عليه‏السلام- (ليس بظلام) اي لو فعله الله بقوم لفعله بالجميع لان حمه في الجميع واحد، فيکون ظلاما، او المعني ان ذلک ظلم شديد. و يقال: (فزعت اليه فافزعني) اي استغثت اليه فاغاثني. و (الوله) الحزن و الحيره و الخوف و ذهاب العقل حزنا

. و (الشارد) النافر. قوله- عليه‏السلام- (في فتره)، (الفتره) الانکسار و الضعف، و ما بين الرسولين، و کني - عليه‏السلام- بها هنا عن امر الجاهليه، اي اني لاخشي ان يکون احوالکم في التعصبات الباطله و الاهواء المختلفه کاحوال اهل الجاهليه. قوله- عليه‏السلام- (ملتم فيها ميله) اشراره الي ميلهم عنه- عليه‏السلام- الي الخلفاء الثلاثه، و قول ابن ابي‏الحديد (اشاره الي اختيارهم عثمان يوم الشوري يبطله قوله- عليه‏السلام- (امور) و غير ذلک. قوله- عليه‏السلام- (و لئن رد عليکم) اي احوالکم التي کانت ايام رسول الله صلي الله عليه و آله- قوله - عليه‏السلام- (و لو اشاء) اي لو اشاء ان اقول فيما ملتم عن الحق و نبذتم الاخره وراء ظهورکم بلفظ صريح لقت، لکني طويت عن ذکره و اعرضت عنه لعدم المصلحه فيه و لم اصرح بکفرکم و ما يکون اليه مصير امرکم و ما اکننتم و اخفيتم في ضمائرکم لذلک. و قوله- عليه‏السلام- (عفا الله عما سلف) اي عفا عمن تاب و اناب و رجع، و يحتمل ان يکون من الدعاء الشايع في اواخر الخطب، کقوله- عليه‏السلام- (غفر الله لنا و لکم) و امثاله، و هذه الادعيه مشروطه بشرائط، و قيل: يحتمل ان يکون المعني: لو اشاء ان اقول قولا يتضمن العفو عنکم ل

قلت، لکني لا اقول ذلک اذ لا مجال للعفو هنا، و لا يخفي بعده.


صفحه 178، 179.