خطبه 166-در ابتداي حكومتش











خطبه 166-در ابتداي حکومتش



[صفحه 149]

بيان: (النهج) بالفتح، الطريق الواضح. و (صدف عنه) - کمنع- اي اعرض. و (السمت) الطريق. و (القصد) استقامه الطريق، يقال: (قصد فلان)- کضرب- اذا رشد. و (الفرائض) مکررا نصب علي الاغراء. و (الحرم) جمع (حرمه) و هو اسم من الاحترام. (و شد الحقوق بالاخلاص و التوحيد) ربطه بهما. هو الله- تعالي- اوجب علي المخلصين الموحدين المحافظه عليها، و جعلها مکملا لهما. و (معاقدها) مواضعها. و (ما يجب) اي ما يلزم و يثبت وهو کالتاکيد لقوله (الا بالحق) و المراد بالمبادره الي الموت الرضابه و التهيوله و الاستعداد لما بعده، و الموت و ان کان يعم کل حيوان الا ان اله مع کل احد خصوصيه و کيفيه مخالفه لحاله مع غيره. و التقوي في العباد، اتباع امر الله في المعاملات و الامور الدائره بين الناس و في البلاد، القيام بحق المقام و العمل في کل مکان بما امر به. و السوال عن البقاع: لم اخربتم هذه؟ و لم عمرتم هذه؟ و لم لم تعبدوا الله فيها؟ و عن البهائم لم اجعتموها؟ او او جعتموها، و لم لم تقوموا بشانها و رعايه حقها؟ (هذا بيان آخر في شرح الخطبه:) بيان: (و اصدفوا) اي اعرضوا عن طريقه. و (القصد) العدل. و نصب الفرائض علي الاغراء. قوله- عليه‏السلام- (و شد

بالاخلاص) اي ربط الحقوق بها فاوجب علي المخلصين الموحدين المحافظه علي حقوق المسلمين. قوله - عليه‏السلام- (و خاصه احدکم) قال ابن ابي‏الحديد: الموت و ان کان عاما لکل حيوان الا ان له مع کل حيوان خصوصيه و کيفيه مخالفه مع غيره. (فان الناس امامکم) اي سبوقکم اي الموت. و في بعض النسخ: (الباس) بالباء الموحده مع الهمزه، اي الفتنه. (تحدوکم) اي تسوقکم، و (الحداء) سوق الابل و الغناء لها. (تخففوا) اي بالقناعه من الدنيا باليسير و ترک الحرص عليها. و ارتکاب الماثم، فان المسافر الخفيف احري بلحقوق اصحابه و بالنجاه. (انما ينتظر) اي للبعث و النشور.


صفحه 149.