خطبه 164-آفرينش طاووس











خطبه 164-آفرينش طاووس



[صفحه 134]

توضيح: (الطاووس) علي فاعول و تصغيره طويس، و (طوست المراه) اي تزينت. و (الحيوان) بالتحريک. جنس الحي و يکون بمعني الحياه. و (الموات)- کسحاب- ما لا روح فيه، و ارض لم تحي بعد، و التي لا مالک لها و لا ساکن کالارض و الجبال و ذي حرکات کالماء و النار، اي المتحرک بطبعه، او الاعم، و لا يضر التداخل. و (اللطيف) الدقيق. و (ما) مفعول (اقام) و الضمير عائد الي ما في (به) و (له) راجع الي الله، و يحتمل ان يعود الي (ما). و (نعقت) اي صاحت و الغرض الاشعار بوضوح الدلائل. و الضمير في دلائله راجع الي الله او الي (ما). و (ماذرا) اي خلق، و قيل: (الذرء) مختص بخلق الذريه. و (الاخاديد) جمع (اخدود) بالضم، و هو الشق في الارض، و الطير الذي يسکن الاخدود کالقطا. و (الفجاج) بالکسر، جمع (فج) بالفتح، و هو الطريق الواسع بين جبلين. و القبج يسکن الفجاج. و (الاعلام) الجبال. و (رواسيها) ثوابتها، و العقبان و الصقور و نحوهما تسکن الجبال الراسيه. و (التصريف) التقليب و التحويل من حال الي حال، و (مصرفه) منصوبه علي الحاليه و في بعض النسخ مجرور علي انه صفه لذوات اجنحه، و کذلک (مرفرقه). و (زمه) شده، و (الزمام)- ککتاب- ما يزم به، و (زمام البعير

) خطامه، و (زمام التسخير) القدره الکامله. و (رفرف الطائر بجناحيه) اذا بسطهما عند السقوط علي شي‏ء يحوم عليه ليقع فوقه. و (مخارق الجو) امکنتها التي تخرق الهواء فتدخلها. و (المنفسخ) الواسع، و (الفضاء) بالفتح، المکان الواسع. و (الحقاق) بالکسر، جمع (حق) بالضم، و هو مجمع المفصلين من الاعضاء. و (احتجات المفاصل) استتارها باللحم و الجلد و نحوهما. و (عبل الشي‏ء- بالضم- عباله) بالفتح فيهما مثل ضخم ضخامه و زنا و معني. (ان يسمو) اي يعلو في السماء اي في جهه العلو، و في بعض النسخ: في الهواء. و (الخفوق) بالضم، سرعه الحرکه. و (دف الطائر)- کمد- حرک جناحيه لطيرانه و معناه ضرب بهما دفيه و هما جناحاه، قيل: و ذلک اذا اسرع مشيا و رجلاه علي وجه الارض ثم يستقل طيرانا، و (دفيف الطائر) طيرانه فوق الارض، يقال: (عقاب دفوف)، و (دفت الحمامه) - کفرت- اذا سارت سيرا لينا، کذا في المصباح. و يظهر من کلام بعضهم ان الفعل کمد فيهما، و (يدف) فيما عندنا من النسخ بکسر العين. و (نسقها) اي رتبها، يقال: (نسقت الدر) - کنصرت- اي نظمتها، و (نسقت الکلام) اي عطفت بعضه علي بعض. و (الاصابيغ) جمع (اصباغ) بالفتح جمع (صبغ) بالکسر، و هو اللون، اي جعل کلا منها علي

لون خاص علي وفق الحکمه البالغه. و (غمسه في الماء)- کضر به- دخله، و (الاغتماس) الارتماس. شبه الطير بالثوب الذي دقه الصباغ اذا اراد صبغه. و (القالب) بالفتح کما في النسخ، قالب الخف و غيره کالخاتم و الطابع و بالکسر، البسر الاحمر، و في القاموس: (القالب) البسر الاحمر، و کالمثال يفرغ فيه الجواهر، و فتح لامه اکثر، و (شاه قالب لون) علي غير لون امها، و في حديث شعيب و موسي- عليهماالسلام-: (لک من غنمي ما جائت به قالب لون). تفسيره في الحديث انها جائت علي غير الوان امهاتها کان لونها قد انقلب، و منه حديث علي- عليه‏السلام- في صفه الطيور: (فمنها مغموس في قالب لون لا يشوبه غير لون ما غمس فيه). انتهي. و الاظهر ان الغمس في قالب اللون عباره عن احاطه اللون الواحد بجميع اجزائه کما يحيط القالب بالاشياء المصوغه بالصب فيه من نحاس و نحوه. و علي الکسر، يمکن ان يکون المراد بقالب اللون اللون الذي يقلب اللون الي لون آخر. و (لون صبغ) في بعض النسخ بجر (لون) مضافا الي (صبغ) علي الاضافه البيانيه، و في بعضها بالجر منونا و (صبغ) علي صيغه الماضي المجهول، اي صبغ ذلک المغموس. و (الطوق) حلي للعنق و کل ما استدار بشي‏ء، و هذا النوع کالفواخت و نحوها.

[صفحه 136]

و (التعديل) التسويه، و منه تعدليل القسمه، و المراد اعطاء کل شي‏ء منه في الخلق ما يستحقه و خلقه خاليا من نقص و (نضد متاعه)- کنصر- و (نضده) بالتشديد، اي جعل بعضه فوق بعض، اي رتب الوانه. (بجناح اشرج قصبه) اي رکب بعضها في بعض کما يشرج العيبه اي يداخل بين اشراجها و هي عراها. و (سحبه)- کمنعه- جره علي وجه الارض، و (سجبت المراه ذيلها) اذا درج اي مشي. و (طوي الصحيفه)- کرمي- ضد نشرها. و (سما)- کدعا- اي ارتفع، و (سمابه) اي اعلاه و رفعه. و (اطل عليه) اي اشرف. و (القلع) بالکسر، الشراع، و (الدراي) منسوب الي دارين و هو موضع في البحر کان يوتي منه الطيب من الهند و هو الان خراب لاعماره به و لا سکني و فيه آثار قديمه، و النسبه اليه لانه کان مرسي السفن في زمانه - عليه‏السلام- و (عنجه)- کنصره- اي عطفه، و قيل: هو ان يجذب الراکب خطام البعير فيرده علي رجليه. و في النهايه: (النوتي) الملاح: الذي يدبر السفينه في البحر، و (قد نات ينوت نوتا) اذا تمايل من النعاس، کان النوتي يميل السفينه من جانب الي جانب. انتهي. و لطف التشبيه واضح. و (اختال) اي تکبر و اعجب بنفسه. و (يميس) اي يتبختر. و (زاف يزيف زيفانا) اي تبختر في مشيه. و (يفضي

) اي يسفد، و يقال: (افضي المراه) اي جامعها او خلابها، و (الديکه)- کقرده- جمع (ديک) بالکسر، و في بعض النسخ و في نهايه ابن الاثير: (کافضاء الديکه). و (يار - کيمد- ارا) بالفتح، اي يجامع، و (القح الفحل الناقه) اي احبلها، و (الملاقحه) مفاعله منه، و في بعض النسخ: (بملاقحه) علي صيغه الجمع مضافا الي الضمير، اي بالات تناسله و اعضائه. و (الفحل) الذکر من کل حيوان، و (غلم) - کعلم- اي اشتد شبقه، و (اغتلم البعير) اذا هاج من شده شهوه الضراب. و قوله- عليه‏السلام- (ار الفحول المغتلمه) ليس في بعض النسخ. و (الاحاله) من الحواله. (علي ضعيف اسناده) اي اسناده الضعيف، و في بعض النسخ: (علي ضعف) بصيغه المصدر مبالغه. و يقال: (سفحت الدم)- کمنعت- اي ارقته، و ((سفحت) الدمع) اي ارسلته، و في بعض النسخ: (تنشجها)- کتضرب-، يقال: (نشج القدر و الزق) اي غلي ما فيه حتي سمع له صوت، و لعل الاول اوضح، فان الفعل ليس متعديا بنفسه علي ما في کتب اللغه. و (ضفتا جفونه) جانباها، و کذلک ضفتا النهر و الوادي. و (تطعم) علي صيغه التفعل بحذف احدي التائين. و (بجس الماء تبجيسا) فجره فتبجس و انبجس و يوجد الکلمه في النسخ بهما اي الدمع المنفجر. قال بعض الشارحين: زغم

قوم ان اللقاح في الطاووس بالدمعه و اميرالمومنين- عليه‏السلام- لم يحل ذلک، و لکنه قال: ليس باعجب من مطاعمه الغراب. و العرب تزعم ان الغزاب لا يسفد، و من امثالهم: (اخفي من سفاد الغراب) فيزعمون ان اللقاح من المطاعمه و انتقال جزء من الماء الذي في قانصه الذکر الي الانثي من منقاره. و اما الحکماء فقل ان يصدقوا بذلک علي انهم قد قالوا في کتبهم ما يقرب من هذا، قال ابن سينا: و القبجه تحبلها ريح تهب من ناحيه الحجل الذکر و من سماع صوته، قال: و النوع المسمي مالاقيا تتلاصق بافواهها ثم تتشابک فذ سفادها، و لا يخفي ان المثل المذکور لا يدل علي ان الغراب لا يسفد، بل الظاهر منه خلافه الا ان يکون مراد القائل ايضا ذلک. و اما کلامه- عليه‏السلام- فالظاهر منه ان الطاووس لقاحه بالسفاد لقوله- عليه‏السلام- (يور بملاقحه) و لتعبيره عن القول الاخر بالزعم، و ان الغراب لقاحه بالمطاعمه. و في القاموس: الحمام اذا ادخل فمه في فم انثاه فقد تطاعما و طاعما. و (خال الشي‏ء)- کخاف- اي ظنه، و (خاله يخيله) لغه فيه، و تقول في المضارع للمتکلم: (اخال) بکسر الهمزه علي غير قياس و هو اکثر استعمالا و بنواسد يفتحون علي القياس. و (المداري) بالدال المهمله علي ما ف

ي اکثر النسخ، جمع (مدري) بکسر الميم. قال ابن‏الاثير: (المدري و المدراه) شي‏ء من حديد او خشب علي شکل سن من اسنان المشط و اطول منه يسرح به الشعر المتلبد و يستعمله من لا مشط له. و کان في نسخه ابن‏ميثم بالذال المعجمه، قال: و هي خشبه ذات اطراف کاصابع الکف ينقي به الطعام. و (الداره) هاله القمر و ما احاط بالشي‏ء کالدائره. و (العقيان) بالضم، الذهب الخالص، و قيل: ما ينبت منه نباتا. و (الفلذ)- کعنب- جمع (فلذه) بالکسر، و هي القطعه من الذهب و الفضه و غيرهما، و (فلذت له من الشي‏ء) - کضربت- اي قطعت، و (الزبرجد) جوهر معروف، قيل: و يسميه الناس البلخش، و قيل: هو الزمرد. و (جنيت الثمره و الزهره واجتنيتها) بمعني و (الجني) فعيل منه و في بعض النسخ: (جني)- کحصي- و هو ما يجني من الشجر مادام غضا بمعني فعيل، و لفظه الفعل المجهول ليست في بعض النسخ. و (زهر البنات) بالفتح، نوره، و الواحده (زهره) کتمر و تمره، قالوا: و لا يسمي زهرا حتي تفتح. و المضاهاه و المشاکله و المشابهه بمعني، و استعمال فاعل بمعني فعل بالتشديد کثير لا سيما في کلامه- عليه‏السلام-. و (اللباس و اللبس) بالکسر فيهما و (الملبس) واحد. و (الوشي) نقش الثوب من کل لون، و (الموشي

)- کمرمي- المنقش. و (الحلل)- کصرد- جمع (حله) بالضم، و هي ازار و رداء من برد او غيره فلا تکون حله الا من ثوبين او ثوب له بطانه. و (شي‏ء انيق) اي حسن معجب، و (المونق) مفعل منه قلبت الهمزه واوا. و (العصب) بالفتح، ضرب من البرود. و (الحلي) بضم الحاء و کسر اللام و تشديد الياء، جمع (حلي) بالفتح و التخفيف، و هو ما يزين به من مصوغ المعدنيات او الحجاره. و (الفصوص) جمع (فص) کفلس و فلوس، قال ابن‏السکيت: کسر الفاء ردي. و قال الفيرزآبادي الفص للخاتم، مثلثه و الکسر غير لحن. و (نطقت باللجين) اي جعلت الفضه کالنطاق لها و هو ککتاب شبه ازار فيه تکه تلبسه المراه، و قيل: شقه تلبسها المراه و تشد وسطها بجبل و ترسل الاعلي علي الاسفل الي الارض، و الاسفل ينجر علي الارض، و (کلل فلانا) البسه الا کليل و هو بالکسر، التاج، و شبه عصابه زين بالجوهر، و قال بعض الشارحين: شبه - عليه‏السلام- بالفصوص المختلفه الالوان المنطقه في الفضه اي المرصعه في صفائح الفضه، و (المکلل) الذي جعل کالاکليل. و حاصل الکلام انه- عليه‏السلام- شبه قصب ريشه بصفائح من فضه رصعت بالفصوص المختلفه الالوان، فهي کالاکليل بذلک الترصيع و الاظهر ان المکلل وصف للجين. و (مرح) - کفر

ح- و زنا و معني فهو (مرح) ککتف، و قيل: (المرح) اشد من الفرح، و قيل: هو النشاط. و (تصفحت الکتاب) اي قلبت صفحاته. و (قه)- کفر- اي ضحک، و قال في ضحکه: قه بالسکون فاذا کرر قيل: (قهقه قهقهه) مثل دحرج دحرجه. و (الجمال) الحسن في الخلق و الخلق. و (السربال) بالکسر، القميص او کل ما لبس. و (الوشاح)- ککتاب- شي‏ء ينسج من اديم و يرصع شبه قلاده تلبسه النساء. و (زقا يزقو) اي صاح. و (اعول) اي رفع صوته بالبکاء و الصياح. و (استغاث) طلب العون و النصر. و (توجع) اي تفجع او تشکو لان قوائمه حمش اي دقاق، يقال: رجل احمش الساقين. و (الخلاسيه) بالکسر، هي التي بين الدجاجه الهنديه و الفارسيه، و الولد بين ابوين ابيض و سوداء و اسود و بيضاء، ذکره في العين. و (نجم النبات و غيره- کقعد- نجوما) اي ظهر و طلع. و (الظنبوب) بالضم، حرف العظم اليابس من قدم الساق، ذکره الجوهري. و في القاموس: حرف الساق من قدم او عظمه او حرف عظمه. و (الصيصيه) في الاصل، شوکه الحائک التي بها يسوي السداه و اللحمه، قال الجوهري: و منه صيصيه الديک التي في رجله. و (العرف) باضم، شعر عنق الفرس و غيره. و (القنزعه) بضم القاف و الزاي، ما ارتفع من الشعر، و قيل: الخصله من الشعر يترک

علي راس الصبي. (موشاه) اي منقشه. و (المخرج) اسم مکان، اي محل خروج عنقه کمحل خروج عنق الابريق، و يشعر بان عنقه کعنق الابريق، او مصدر، اي خروج عنقه کخروج عنق الابريق، فالاشعار اقوي. و (الابرق) فارسي معرب. و (غرزته)- کضربت- اي اثبته في الارض، و (مغرزها) مبتدء خبره (کصبغ الوسمه) و (بطنه) مبتدء خبر محذوف، اي مغرزها الي حيث بطنه موجودا و ممتدا و منتهي اليه کصبغ... الي آخره، و (حيث) تضاف الي الجمله غالبا و هو في المعني مضافه الي المصدر الذي تضمنته الجمله، قالوا: (حيث) و ان کانت مضافه الي الجمله في الظاهر، لکن لما کانت في المعني مضافه الي المصدر فاضافتها اليها کلا اضافه، و لذا بنيت علي الضم کالغايات علي الاعرف. فقال الرضي- رضي الله عنه- حذف خبر المبتدء الذي بعد (حيث) غير قليل. و (الوسمه) بکسر السين کما في بعض النسخ و هي لغه الحجاز و افصح من السکون و انکر الازهري السکون و بالسکون کما في بعض النسخ و جوزه بعضهم، نبت يختضب بوقه، و قيل: هو ورق النيل. و (الصقال)- ککتاب- اسم من (صقله)- کنصر- اي جلاه، فهو مصقول و صقيل. و (اللفاع)- ککتاب- الملحفه او الکساء او کل ما تتلفع به المراه، و (تلفع الرجل بالثوب) اذا اشتمل به و تغطي، و

في بعض النسخ: (متقنع) و (المقنع و المقنعه) بالکسر فيهما، ما تتقنع به المراه، و (القناع)- ککتاب- اوسع منهما. و (المعجر)- کمنبر- ثوب اصغر من الرداء تلبسه المراه، و قال المطرزي: ثوب کالعصابه تلفه المراه علي استداره راسها. و (السحم) بالتحريک و (السحمه) بالضم، السواد، و (الاسحم) الاسود. و (خيل له کذا) بالبناء للمفعول من الخيال بمعني الوهم و الظن اي لبس عليه، و في بعض النسخ (يخيل) علي صيغه المعلوم فالفاعل ضمير الطاووس. و (البريق) اللمعان. (و استدق) اي صار دقيقا و هو ضد الغليظ، و (المستدق) علي صيغه اسم الفاعل و في بعض النسخ علي صيغه اسم المفعول، قال ابن‏الاثير: (استدق الدنيا) اي احتقرها و استصغرها و هو استفعل من الشي‏ء الدقيق الصغير، و المشبه علي الاول القلم، و علي الثاني المرقوم، و يمکن ان تکون الاضافه علي الاول لادني ملابسه فان الرقم الدقيق له نسبه الي القلم. و (الاقحوان) بالضم. البابونج. و (ابيض يقق) بالتحريک، اي شديد البياض. و (ائتلق و تالق) اي التمع. و (علافلان فلانا) اي غلبه و ارتفع عليه. و (بص)- کفر- اي برق و لمع. و (الديباج) ثوب سداه و لحمته ابريسم و قيل: هو معرب ثم کثر حتي اشتقت العرب منه فقالوا: (دبج الغي

ث الارض دبجا) اذا سقاها فانبت ازهارا مختلفه لانه اسم للمنقش. و (رونق الشي‏ء) ماوه و حسنه، اي اخذ من کل لون نصيبا و زاد علي اللون بالبريق و اللمعان. و (الزهره) بالفتح و بالتحريک، النبات و نوره و الجمع (ازهار) و جمع الجمع (ازاهر). و (البث) النشر و التفريق. و (رب فلان الامر) اي اصلحه و قام بتدبيره، و (رب الدهن) اي طيبه. و (القيظ) فصل الصيف و شده الحر، و لعل الجمع في الامطار باعتبار الدفعات و في الشموس بتعدد الاشراق في الايام او باعتبار ان الشمس الطالع في کل يوم فرد علي حده لاختلاف التاثير في نضج الثمار و تربيه النبات باختلاف الحر و البرد و غير ذلک. و (تحسر البعير) علي صيغه التفعل، اي سقط من الاعياء، و في بعض النسخ: (تنحسر) علي صيغه الانفعال، تقول: (حسره - کضربه و نصره- فانحسر) اي کشفه فانکشف. و (العري) بالضم، خلاف اللبس و الفعل کرضي. و (تتري) فيه لغتان تنون و لا تنون مثل علقي فمن ترک صرفها في المعرفه جعل الفها الف التانيث و هو اجود، و اصلها (و تري) من الوتر و هو الفرد، قال الله- تعالي-: (ثم ارسلنا رسلنا تتري) اي واحدا بعد واحد، و من نونها جعل الفها ملحقه، ذکره الجوهري. و قال بعض شارحي النهج: (تتري) اي شيئا بعد

شي‏ء و بينهما فتره، و هذا مما يغلط فيه قوم فيعتقدون ان (تتري) للمواصله و الالتصاق. و (ينبت تباعا) اي لا فترات بينهما، و کذلک حال الريش الساقط. و (التباع) بالکسر، الولاء و (انحتت ورق الشجر) اي سقطت. و قوله - عليه‏السالم- (سالف الوانه) في بعض النسخ: (سائر الوانه) قال الجوهري: (سائر الناس) اي جميعهم، و في المصباح: قال الازهري: اتفق اهل اللغه ان سائر الشي‏ء باقيه قليلا کان او کثيرا، و لعل المراد عدم مخالفه لون الريش النابت للباقي من السوالف، او المراد عدم التخالف بين الارياش النابته، ما في الاصل اوضح. و (الورد- بالفتح- من کل شجره) نورها، و غلب علي الورد الاحمر. و (التاره) الحين و الزمان. و (العسجد) - کجعفر- الذهب. و (العمق) بالضم و بالفتح، قعر البئر و نحوها. و (الفطن)- کعنب- جمع (فطنه) بالکسر، و هي الحذق و العلم بوجوه الامور، و (عمائق الفطن) الاذهان الثاقبه. و (القريحه) اول مايستنبط من البئر و منه قولهم: (لفلان قريحه جيده) يراد استنباط العلم بجوده الطبع، و (اقترحت الشي‏ء) اي ابتدعته من غير سبق مثال. و الواو في قوله- عليه‏السلام- (و اقل) للحال، و لا ريب ان الشعره اقل الاجزاء التي بها قوام الحيوان و المراد بعجز الا

وهام العجز عن وصف علل هذه الالوان و اختلافها و اختصاص کل بموضعه و سائر ما اشار - عليه‏السلام- اليه، او العجز عن ادراک جزئيات الاوصاف المذکوره و تشريح الهيئات الظاهره و الخصوصيات الخفيه في خلق ذلک الحيوان کما هو المناسب لما بعده. و (بهره) - کمنعه- اي غلبه. و (جلاه) بالتشديد و التخفيف علي اختلاف النسخ، اي کشفه. و (التکوين) الاحداث و الايجاد. و (قعدبها) اي اقعدها و اعجزها، و الغرض الدلاله علي عجز العقول عن ادراک ذاته- سبحانه- فانها اذا عجزت عن ادراک مخلوق ظاهر للعيون علي الصفات المذکوره فهي بالعجز عن ادراکه- سبحانه- و وصفه احري، و کذلک الالسن في تلخيص صفته و تاديه نعته. و (دمج الشي‏ء- کنصر- دموجا) دخل في الشي‏ء و استحکم فيه و ادمجه غيره. و (الذره) واحده الذر و هي صغار النمل. و (الهمجه) واحده الهمج کذلک و هو ذباب صغير کالبعوض يسقط علي وجوه الغنم و الحمر و اعينها. و (الحيتان) جمع (حوت). و (الافيله) جمع (فيل) و المعروف بين اهل اللغه (فيله)- کعنبه- کما في بعض النسخ، و افيال و فيول. و قال ابن‏السکيت: و لا تقل: (افيله) و (و اي) اي وعد. و (اضطرب) اي تحرک. و (الشبح) الشخص. و (اولج) اي ادخل. و (الحمام)- ککتاب- قضاء المو

ت و قدره.

[صفحه 144]

بيان: (لعزفت) اي زهدت. و (الزخرف) الذهب و کل مموه. و (الاصطفاق) الاظطراب، و يروي: (اصطفاف اشجار) اي انتظامها صفا. و (الکبائس) جمع (کباسه) و هي العذق التام بشماريخه و رطبه. و (العساليج) الاغصان، و کذا الافنان. قوله - عليه‏السلام- (فتاتي علي منيه مجتنيها) اي لا يترک له منيه اصلا. و قال الفيروزآبادي: (التصفيق) تحويل الشراب من اناء الي اناء ممزوجا ليصفو، و قال: (الرواق) الصافي من الماء و غيره و المعجب. و يقال: (زهقت نفسه) اي مات.


صفحه 134، 136، 144.