خطبه 159-در بيان عظمت پروردگار











خطبه 159-در بيان عظمت پروردگار



[صفحه 112]

بيان: (المخازي) المقابح. قوله- عليه‏السلام- (و طئت) بالتشديد، اي هيات و بالتخفيف، من قولهم (و طات لک المجلس) اي جعلته سهلا لينا. قوله- عليه‏السلام- (زوي) اي قبض. بيان: (الصفاق) الجلد الباطن الذي فوقه الجلد الظاهر من البطن، و شفيفه رقته. و (تشذب اللحم) تفرقه. بيان: (کان ادامه الجوع) لعل المعني ان الانسان انما يحتاج الي الادام لانه يعسر علي النفس اکل الخبز خاليا عنه، فاما مع الجوع الشديد فيلتذ بالخبز و لا يطلب. غيره، فهو بمنزله الادام، او انه کان ياکل الخبز دون الشبع فکان الجوع مخلوطا به کالادام. و (لفته يلفته) لواه و صرفه عن رايه.

[صفحه 116]

بيان: قوله- عليه‏السلام- (قضم الدنيا) في اکثر النسخ بالضاد المعجمه، و هو اکل الشي‏ء اليابس باطراف السنان، اي تناول منها قدر الکفاف و ما تدعو اليه الضروره، و التنوين في (قضما) للتقليل، و في بعضها بالصاد المهمله بمعني الکسر. قوله - عليه‏السلام- (و لم يعرها طرفا) من الاعاره، اي لم يلتفت اليها نظر اعاره، فکيف بان يجعلها مطمح نظره؟ و يقال: (رجل اهضم) اذا کان خميصا لقله الاکل. و (الکشح) الخاصره. قوله (جلسه العبد) قال ابن ابي‏الحديد: هي ان يضع قصبتي ساقيه علي الارض و يعتمد عليها بباطن فخذيه، يقال بها بالفارسيه: دوزانو. و (الرياش) اما جمع (الريش) او مرادفه، و هو اللباس الفاخر، و يطلق علي المال و الخصب و المعاش. قوله - عليه‏السلام- (خميصا) اي جائعا.

[صفحه 116]

ايضاح: (السري) کالهدي، السير عامه الليل، و هذا مثل يضرب لمحتمل المشقه العاجله للراحه الاجله. و قال عبدالحميد بن ابي‏الحديد في شرح هذا الکلام: جاء في اخبار علي- عليه‏السلام- التي ذکرها ابو عبدالله احمد بن حنبل في کتاب فضائله و هو روايتي عن قريش بن السبيع بن المهنا العلوي، عن ابي عبدالله احمد بن علي بن المعمر، عن المبارک بن عبد الجبار بن احمد بن القاسم الصيرفي المعروف بابن الطيوري، عن محمد بن علي بن محمد بن يوسف العلاف المزني، عن ابي‏بکر احمد بن جعفر بن حمدان بن مالک القطيعي، عن عبدالله بن احمد بن حنبل، عن ابيه ابي عبدالله احمد قال: قيل لعلي- عليه‏السلام-: يا اميرالمومنين! لم ترقع قميصک؟ قال: يخشع القلب و يقتدي به المومنون و روي احمد ان علينا- عليه‏السلام- کان يطوف الاسواق موتررا بازار مرتديا برداء و معه الدره کانه اعرابي بدوي، فطاف مره حتي بلغ سوق الکرابيس، فقال لواحد: يا شيخ! بعني قميصا بثلاثه دراهم. فلما جاء ابوالغلام اخبروه، فاخذ درهما ثم جاء الي علي- عليه‏السلام- ليدفعه اليه. فقال: ما هذا- او قال: ما شانه هذا-؟ فقال: يا مولاي ان القميص الذي باعک ابني کان يساوي در همين. فلم ياخذ الدرهم و قال:

باعني برضاي و اخذ برضاه. و روي احمد عن ابي البوار بائع الخام بالکوفه قال: جاء علي بن ابي‏طالب- عليه‏السلام- الي السوق و معه غلام له، و هو خليفه، فاشتري مني قميصين و قال لغلامه: اختر ايهما شئت. فاخذ احد هما و اخذ علي الاخر، (قال): ثم لبسه و مديده فوجد کمه فاضله، فقال: اقطع الفاضل، فقطعته ثم کفه و ذهب. و روي احمد عن الصمال بن عمير قال: رايت قميص علي- عليه‏السلام- الذي اصيب فيه، و هو کرابيس سنبلاني، و رايت دمه قد سال عليه کالدردي. و روي احمد، قال: لما ارسل عثمان الي علي و جدوه مدثرا بعبائه محتجزا، و هو يذود بعيرا له. و الاخبار في هذا المعني کثيره و فيما ذکرناه کفايه.


صفحه 112، 116، 116.