خطبه 147-در هدف از بعثت











خطبه 147-در هدف از بعثت



[صفحه 54]

بيان: (احکمه) اي اتقنه و منعه من الفساد لفظا و معني. (و ليقروا به) اي باللسان. (و ليثبتوه) اي بالقلب. (فتجلي - سبحانه- لهم) اي ظهرو انکشف بما نبههم عليه فيه من آيات القدره و القصص. و قيل: المراد بالکتاب عالم الايجاد لاشتماله علي آثار الصنع. و (محق الشي‏ء) ابطله و محاه. و (الاحتصاد) قطع الزرع و هنا کنايه عن استئصالهم. 147 بيان: (احکمه) اي اتقنه، و قيل في قوله- تعالي-: (کتاب احکمت آياته) اي احفظت من فساد المعني و رکاکته، و يمکن ان يکون المراد بالاقرار الاقرار باللسان، و بالاثبات التصديق بالقلب. و (تجلي لهم) اي ظهر و انکشف، و ربما يفسر قوله - عليه‏السلام- (و احتصد) في بعض النسخ بالمهملتين في الموضعين من الحصاد و هو قطع الزرع و النبات، فهو کنايه عن استئصالهم، و في بعضها بالمعجمتين من (اختضد البعير) اي خطمه ليذل، و الاول اظهر.

[صفحه 56]

و (البوار) الهلاک و کساد السوق. و تلاوه الکتاب اما بمعني قرائته او متابعته فان من اتبع غيره يقال: تلاه، و التحريف بالثاني انسب. و يقال: (تناساه) اذا اري من نفسه انه نسيه. و (نفي الشي‏ء) اي نحاه او جحده. و (الطرد) الابعاد. و اهل الکتاب ائمه الدين و اتباعهم العالمون بالکتاب العاملون به. قوله- عليه‏السلام- (لان الضلاله) اي ضلالتهم مضاده لهدي الکتاب فلم يجتمعا حقيقه و ان اجتمعا ظاهرا. و (الزبر) بالفتح، الکتابه، و بالکسر الکتاب. قوله - عليه‏السلام- (و من قبل) اي من قبل ذلک الزمان و ان کان بعده - عليه‏السلام-. (ما مثلوا) باتخفيف و التشديد، اي نکلوا. و الظرف اعني قوله (علي الله) متعلق بالفريه، و يحتمل تعلقه بالصدق. و المراد بتغيب آجالهم نسيانهم اياها و ترک استعدادهم لها و لما بعدها. و (الموعود) الموت فانه لا تقبل فيه معذره و عند نزوله توبه. و (القارعه) المصيبه التي تقرع اي تلقي بشده و قوه.

[صفحه 56]

قوله- عليه‏السلام- (من استنصح الله) قال في النهايه: اي اتخذه ناصحا. انتهي. و الاعتقاد بکونه- تعالي- ناصحا و انه لا يرديد للعبد الا ما هو خير له يوجب التوفيق بالرغبه في العمل بکل ما امر، و الانتهاء عما نهي عنه. قوله- عليه‏السلام- (للتي هي اقوم) اي للحاله و الطريقه التي اتباعها و سلوکها اقوم. (فان جار الله) اي من اجاره الله او من کان قريبا منه. و في بعض النسخ: (عظمته و قدرته) بالنصب، فکلمه (ما) فيهما زائده. قوله- عليه‏السلام- (حتي تعرفوا الذي ترکه) الغرض منه و مما بعده النتفير من ائمه الضلال و التنبيه علي وجوب البرائه منهم. (فانهم عيش العلم) اي اسباب لحياته. قوله- عليه‏السلام- (و صمتهم عن منطقهم) فان لصمتهم وقتا و هيئه و حاله تکون قرائن داله علي حسن منطقم لو نطقوا، قوله- عليه‏السلام- (و لا يختلفون فيه) اي لا يخاف بعضهم بعضا فيکون البعض مخالفا للحق. (فهو بينهم) الضمير راجع الي الدين. (شاهد صادق) اي ياخذون بما حکم به ودل عليه. و (صامت) لانه لا ينطق في الظاهر. (ناطق) بلسان اهله و العالم به.


صفحه 54، 56، 56.