خطبه 144-فضيلت خاندان پيامبر











خطبه 144-فضيلت خاندان پيامبر



[صفحه 48]

بيان: قال في النهايه: (الجراحات بواء) اي سواء في القصاص، و منه حديث علي- عليه‏السلام-: (و العقاب بواء). و اصل البوء اللزوم. ايضاح: الکشف اريد به هنا الابتلاء الذي هو سببه. و قال في النهايه: (الجراحات بواء) اي سواء في القصاص، منه حديث علي- عليه‏السلام-: (و العقاب بواء) و اصل البوء اللزوم. (اين الذين زعموا) اي الخلفاء الجائرون المتقدمون. قوله - عليه‏السلام- (ان رفعنا الله) تعليل لدعوتهم الکاذبه، اي کانت العله الحامله لهم علي هذا الکذب ان الله رفع قدرنا في الدنيا و الاخره و اعطانا اي الملک و النبوه و ادخلنا اي في دار قربه و عناياته الخاصه. و (ان) هيهنا للتعليل اي لان، فحذف اللام، و يحتمل ان يکون المعني: اين الذين زعموا عن ان يروا ان رفعنا الله و اورثنا الخلافه و وضعهم باخدهم باعمالهم السيئه. و (البطن) مادون القبيله و فوق الفخذ. قوله- عليه‏السلام- (لا تصلح علي سواهم) اي لا يکون لها صلاح علي يد غيرههم، و لا يکون الولاه من غيرهم صالحين. و (الاجن) الماء المتغير.

[صفحه 50]

قوله- عليه‏السلام- (کاني انظر) قال ابن ابي‏الحديد: هو اشاره الي قوم ياتي من الخلف بعد السلف. قيل: و الاظهر ان المراد بهم من تقدم ذکرهم من الخلفاء و غيرهم من ملاعين الصاحبه، کما قال- عليه‏السلام- في الفصل السابق: (اين الذين زعموا) فيکون قوله- عليه‏السلام- (کاني انظر) اشاره الي الظهور اتصافهم بالصفات حتي کانه يراه عيانا. و قال في النهايه: (بسات) بفتح السين و کسرها، اي اعتادت و استانست. (شابت عليه مفارقه) اي ابيض شعره و فني عمره في صحبته المنکر. (و صبغت به خلائقه) اي صار المنکر عادته حتي تلونت خلائقه به. (و التيار) موج البحر و لجته، و کلمه (ثم) للترتيب الحقيقي او الذکري، و لعل المراد بالفاسق عمر. و قوله - عليه‏السلام- (لا يحفل) اي لا يبالي. و (اللامحه) الناظره.


صفحه 48، 50.